حاوره: خالد شجري
ــ ما هي وضعيتك الحالية داخل الرجاء؟
«أنا أتدرب بشكل انفرادي حسب البرنامج الذي وضعه لي الطاقم التقني بالتنسيق مع الطاقم الطبي الذي أشرف على مرحلة علاجي من الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى الظهر والتي كانت سببا في ابتعادي عن المباريات الأخيرة لفريق الرجاء، الحمد لله مرحلة العلاج مرت في أحسن الظروف وإن شاء الله سأستأنف تداريبي مع زملائي ابتداءا من الأسبوع القادم».
ــ بعد تألقك خلال كأس شمال إفريقيا والمناداة عليك للمنتخب الوطني لم تحافظ على نفس إيقاعك، ما هو السبب في نظرك؟
«كما يعلم الجميع فالموسم الأول مع أي فريق يكون دائما صعبا خصوصا بالنسبة للاعب صغير السن قادم من بطولة الهواة والتحق بالبطولة الاحترافية ليجاور فريق كبير وعالمي من حجم الرجاء البيضاوي، حاولت في البداية بذل مجهود مضاعف من أجل التأقلم مع الأجواء الجديدة والمنظومة التكتيكية والإنسجام مع وضعي الجديد خصوصا بعدما تمت المناداة علي للمنتخب الوطني لمرافقة الأسود إلى ساوطومي، لكن الحظ لم يحالفني لكي أحافظ على نفس المستوى بعدما تعرضت لمجموعة من الإصابة فرضت علي الإبتعاد عن الميادين وكسرت الإيقاع الذي بدأت به الموسم.
وإن شاء الله سأعوض كل شيء خلال المباريات القادمة وسأكون عند حسن ظن كل من وضع ثقته في شخصي وشجعني لأطور إمكانياتي».
ــ هل هناك تفسير للوضعية التي يعيشها الفريق حاليا؟
«الرجاء يمر حاليا من فترة فراغ جعلته يعيش أزمة نتائج، وهي وضعية تعيشها كل الأندية العالمية، وإن شاء الله سيتم تجاوزها خلال الدورات القادمة، خصوصا وأن الفريق غير إدارته التقنية بعد الإنفصال عن المدرب الهولندي رود كرول وتعويضه بالإطار الوطني رشيد الطوسي الذي يحتاج بعض الوقت من أجل انسجام اللاعبين مع طريقة لعبه، وإن شاء الله بعودة جميع اللاعبين المصابين كالقديوي والحافيظي سيقول الفريق كلمته ويستعيد توازنه من أجل تعويض ما فات مع بداية الموسم.
الحمد لله ما زلنا في البداية والبطولة لم تتجاوز بعد دورتها الثامنة، كما أن فارق النقاط عن المتزعم ليس كبير وبإمكاننا تقليصه وتجاوزه مع توالي الدورات، ومن هذا المنبر أطلب من الجماهير الرجاوية أن تصبر على اللاعبين وأن تقف إلى جانبهم خصوصا في هذا الوقت بالذات وتساندهم حتى يتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي ليست إلا سحابة صيف عابرة».