أصر لاعب وسط كوت دي فوار «يايا توري» على مواصلة مسيرته الكروية مع مانشستر سيتي وعدم الانسحاب من النادي السماوي، كما أشيع مؤخرًا، قبل قيادته نحو اعتلاء عرش أفضل أندية العالم.
وأعرب يايا توري عن امتنانه لكل شيء قدمه مانشستر سيتي من أجله خلال مقابلته مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية التي نُشرت اليوم الأحد، ويشعر بأنه من الواجب عليه تقديم كل ما لديه في الفترة المتبقية من مسيرته الكروية لقيادة النادي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
وقال توريه«في بعض الأحيان يخرج وكيل أعمالي ببعض التصريحات، والنادي كذلك، وأنا أيضًا، لكن ما أريده حقًا هو الاستمرار في مانشستر سيتي الذي أعطاني الكثير».
وأضاف «الشيخ منصور بن زايد دعمني في كل الأوقات، وأنا ممتن وشاكر جدًا له. الناس يظنون بأنني هنا لشيء آخر غير كرة القدم. لا! منذ البداية عندما انضممت لمانشستر سيتي من برشلونة عام 2010 وأنا أرى أن هذا النادي قادر على النمو والتطور».
واعترف «في بعض الأحيان ألعب بالإصابة من أجل مانشستر سيتي، أريد أن أثبت للمدرب وللمشجعين بأنني سأقاتل هنا حتى النهاية. النقاد لا يفهمون ذلك، لا أريد ترك النادي دون تحقيق شيء كبير له، وهدفي هو أن يصبح مانشستر سيتي أكبر ناد في العالم».
صاحب الـ32 عامًا، يعي جيدًا أهمية تتويج مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا كي يصبح ضمن أكبر أندية العالم بشكل عملي، ومحاكاة إنجازات غريمه في المدينة «مانشستر يونايتد» الذي توج بلقب البطولة ثلاث مرات من أصل خمس نهائيات، وقال توري «علينا الفوز بدوري أبطال أوروبا ومواصلة حصد البطولات المحلية في السنوات القادمة، يجب أن نظهر بأننا منافس حقيقي لمانشستر يونايتد على زعامة المدينة، يجب أن نصبح مثل مانشستر يونايتد، لا يجب أن نفوز بالبطولات في سنة ثم لا نفوز بعدها، علينا أن نتابع حصدنا للبطولات كي نكون مثلهم، وهذا ما سأقاتل من أحله ولن أتخلى عن هذا الهدف أبدًا».