حصل المدير الفني لتشيلسي «جوزي مورينيو» على الضوء الأخضر من مالك النادي «رومان أبراموفيتش» لمتابعة تنفيذ المشروع المتفق عليه، ومباشرة عمله في هدوء دون أي قلق على منصبه، حيث انتشرت في الصحف أنباء مختلفة عن نية الإدارة للاطاحة بالرجل الخاص.
ويعيش تشيلسي أسوأ فترة في تاريخه منذ موسم 1979/1978 عندما هبط في نهاية المطاف إلى دوري الدرجة الثانية، لكن مالك تشيلسي عازم على الوقوف جنبًا إلى جنب مورينيو ومساعدته على التقدم من المركز الـ15 ودخول المنافسة على المقاعد المؤهلة لأوروبا الموسم المقبل.
وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» خبر تمسك أبراموفيتش ببقاء المدرب البرتغالي رغم الهزائم التي تجرعها أسود غرب لندن على الصعيد المحلي بالذات بين شهري أكتوبر ونوفمبر، فمن بين تلك الهزائم أربع بشكل متتال أمام ويستهام وليفربول وستوك سيتي بالإضافة لتوديعه لكأس رابطة الأندية الإنجليزية من الدور الرابع على ملعب ستوك سيتي «بيرتانيا» بفارق ركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 1/1.
وادعت صحيفة ديلي ميرور في نفس الوقت وصول المدرب الآيرلندي الشمالي «بريندان رودجرز» للعاصمة الإنجليزية لندن، اليوم الاثنين، في إشارة واضحة منها بأن مدرب ليفربول المقال الشهر الماضي سيكون خليفة مورينيو.
ورد الصحفي الموثوق «ديفيد أورنيستن» على هذه التكهنات قائلاً لبي بي سي «أبراموفيتش ما زال يدعم مورينيو، والمدرب ليس تحت تهديد الإقالة كما أشيع».
وبحسب مصادر بي بي سي فإن اجتماع عُقد بين أبراموفيتش ومجلس إدارة تشيلسي اليوم، ناقش خلاله المالك الروسي وضعية الفريق واحتياجاته في سوق الانتقالات الشتوية القادمة لمساعدة جوزي مورينيو على التخلص من اللاعبين عديمي الفائدة وضم لاعبين يساعدونه على النهوض بنتائج الفريق.
وأجرى مجلس إدارة تشيلسي «تصويتًا» بين الأعضاء لاتخاذ القرار المناسب بعد الخسارة الجديدة على ملعب ستوك سيتي في الدوري جاءت نتيجته إيجابية بالنسبة للمو الذي من المنتظر أن يقود الفريق على ملعب ستامفورد بريدج يوم 21 نوفمبر في الجولة ال13 من البريميرليج أمام نوريتش سيتي.
غول
