لاعبونا أمام فرصة تاريخية لبلوغ المباراة النهائية

المنتخب: جلول التويجر 

ADVERTISEMENTS

قال حسن أوغني مدرب شباب خنيفرة بأن فريقه سيدافع عن حظوظه للتأهل لنهائي كأس العرش في المباراة التي ستجمع فريقه بأولمبيك خريبكة عن إياب نصف النهاية بعد فوزه في مباراة الذهاب بهدف للاشيء، وأضاف أوغني بأن فريقه دخل التاريخ من بابه الواسع وهو يصل لهذا الدور، مؤكدا بأن لاعبيه تحذوهم رغبة كبيرة في الدفاع عن حظوظهم في الفوز وبلوغ المباراة النهائية، وتشريف منطقة خنيفرة والنواحي.
- المنتخب: تواجهون أولمبيك خريبكة في إياب نصف نهائي بعد الفوز عليه في الذهاب بهدف للاشيء، ما هي قراءتكم لهذه المباراة؟
أوغني: بكل تأكيد ستكون مباراة صعبة وقوية على الفريقين معا، هي مواجهة مفتوحة على كل الإحتمالات، صحيح أنهينا مباراة الذهاب لصالحنا بهدف للاشيء، وأن لا شيء حسم لحد الساعة، إلا أننا سنواجه أولمبيك خريبكة بحماس كبير لتزكية نتيجة الذهاب، لذلك هيأنا اللاعبين بعيدا عن الضغط.
المباراة لن تكون سهلة، بحيث سيعمل أولمبيك خريبكة على الدفاع عن حظوظه للتأهل، ونحن عازمون على تحقيق نتيجة مرضية تؤهلنا إلى المباراة النهائية، وسيكون ذلك إنجازا تاريخيا، لذلك علينا أن نقدم مستوى أفضل ويكون فريقنا في الموعد.
- المنتخب: هدف الذهاب، هل سيكون محفزا للاعبيكم لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الإياب؟
أوغني: لقد حققنا الفوز في الذهاب وهو معطى مهم للاعبين على المستوى المعنوي، لذلك سنخوض مباراة الإياب بنفس الصورة التي قدمناها في الذهاب، الحمد لله نتوفر على لاعبين موهوبين ويتوفرون على مؤهلات تقنية جيدة، وهناك دعم كبير من المكتب المسير للفريق وعلى رأسه السيد إبراهيم أعبا الذي يقف مع جميع اللاعبين، والواقع كلهم يتوصلون بمستحقاتهم في الوقت المناسب.
سنبذل كل الجهود لنكون في مستوى تطلعات جمهورنا الذي أعرف أنه سيحضر بكثافة لمساندة اللاعبين وتحفيزهم للتأهل للمباراة النهائية.
- المنتخب: كيف جرى تحضير فريقكم للمباراة المرتقبة؟
أوغني: نعرف جيدا أولمبيك خريبكة، نقاط ضعفه وقوته، وسنواجهه بلا مركب نقص، علما أن مباريات الكأس لا تخضع لأي منطق ولا علاقة لها بمباريات البطولة، ولا أدل على ذلك خروج كبريات الأندية بأوروبا من منافسات الكأس، لذلك أقول لك بكل صراحة أن غايتنا بلوغ المباراة النهائية، وقد هيأنا الفريق في ظروف جيدة وجميع اللاعبين يدركون أنهم أمام فرصة تاريخية لنقش إسمهم بمداد الفخر والإعتزاز في منافسة عزيزة على كل المغاربة في حال وصولهم للمباراة النهائية».