سأعتبر نفسي متوجا لو يواجهني الرجاء متكتلا للدفاع
لو نسجل مبكرا أضمن لفريقي العبور للنهائي
المنتخب: منعم
رمى الركراكي من جديد بورقة الضغط لمعترك النسور من خلال حوار مثير خص به «المنتخب» قدم من خلاله قراءته للمشهد الثاني لمباراته أمام الرجاء.
الركراكي قال أنه سيعتبر فريقه بطلا للمسابقة الفضية لو ينجح في خنق الرجاء بمعترك الدفاع، وأضاف أنه من سيسجل أولا سيكون متأهلا، متمنيا أن تكون الصافرة في الموعد وبمستوى الحدث.
- المنتخب: خسرت ذهابا وحل موعد المباراة الأهم قبل نهاية السنة، العبور للنهائي والبقاء بالمنافسة للدفاع على لقب الكأس الفضية، أين أنت من الرهان؟
وليد الركراكي: بكل تأكيد هي مباراة مهمة لكنها ليست كل شيء لنا هذا الموسم، وعن كنت تقصد أنها مباراة مهمة قبل نهاية السنة الحالية فأنا أتفق معك في هذا فقط.
بالنسبة لنا هذه الكأس الغالية على كل المغاربة توجنا بها الموسم المنصرم وهناك من عليه حملها هذا الموسم، وإن كنا نتواجد بهذه المحطة جد متقدمة فهذا يحسب لنا كإنجاز ويمثل لنا فخرا كبيرا.
- المنتخب: أجبني بدقة هل تراهن على هزم الرجاء، أم تراك مستسلم لمصيرك بعد نتيجة الذهاب؟
وليد الركراكي: لو كنت أقر باستلامي لمصير الإقصاء سيكون علي تسليم المفاتيح والمهمة لمدرب آخر وأترك الفريق.
ليس أنا من يبث في لاعبيه هذه الروح الإنهزامية والإنكسارية، لم نخسر شيئا وحظوظنا وافرة كما هي حظوظ الرجاء ولا شيء تم، هناك معركة ثانية في الإنتظار وفيها سيتحدد كل شيء.
- المنتخب: وليد أعرفك صريحا على الدوام، حدثني عن حظوظ فريقك في هذه المباراة للتأهل؟
وليد الركراكي: لا أملك نسبة معينة لكني هنا لتحفيز لاعبي فريقي على الإيمان بكل حظوظهم حتى نهاية المباراة بإعلان الحكم ذهابنا للإستحمام.
سألعب الكل للكل سأبدأ مهاجما وأنهي المباراة مهاجما، لا توجد خيارات كثيرة أمامي غير هذا، فريقي سيدخل وهو متخلف بهدف ونصف وعليه تسجيل هدفين، لأننا بحاجة لهدفين دون أن نستقبل هدفا لذلك فلت نجن منهزمون بهف ونصف .
النتيجة التي خسرنا تشبه كثيرا 1ـ0 لأن الفريق الخاسر بهدف نظيف حتى لو سجل بميدانه يحتاج لهدف ثاني لحسم الناهل، لذلك لا أرى ما يدعو للقلق والخوف.
- المنتخب: تبدو متفائلا وبشكل كبير من أين لك كل هذه الثقة؟
وليد الركراكي: من إمكانيات لاعبي فريقي الذين أرى أنهم الأفضل في كل شيء، أحتكم على مجموعة رائعة من اللاعبين المميزين وهذا مبعث الثقة الدائمة التي أملكها.
لو عدنا بقراءة متأنية ومتجردة من كل تعصب لمباراة الذهاب سنصل لحقيقة أننا كنا الأفضل وخسرنا بسبب التسرع والسذاجة على مستوى اتخاذ القار وكذا لتألق حارس الفريق المنافس، وكل هذا أرى أن الثقة يجب أن تحضر كما التفاؤل في هذه المباراة.
- المنتخب: ألا يمثل تفوق الرجاء مكسبا مزعجا بالنسبة لك؟
وليد الركراكي: لا أنكر ذلك ومن يقول العكس أكيد لا يفهم كرة القدم، لكني لا أتصور أن الرجاء ستأتي بكل التاريخ الكبير الذي تجره خلفها لتركن للدفاع.
لو حدث هذا صدقني وبقي الرجاء الذي عودنا على اللعب المفتوح و الفرجة بمواقعه الخلفية و الدفاعية، سأخرج لأقول أننا بالفعل توجنا باللقب ويكفينا إحراج الرجاء.
- المنتخب: تبدأ مهاجما، ألا تخشى هدف ينهي كل شيء؟
وليد الركراكي: كل شيء وارد في كرة القدم، لكني أعد الجماهير الفتحية بتقديم مباراة كبيرة ترضيهم ومباراة هجومية.
الهجوم هو الخيار الوحيد أمامنا مع الحذر الواجب، ولو نسجل مبكرا وأولا أضمن أن فريقي سيتأهل للنهائي إن شاء الله.
- المنتخب: ماذا لو يعبر الفتح لنهائي ثاني على التوالي؟
وليد الركراكي: سيكون ذلك إنجازا مهما ولن نكون أول ولا آخر من حقق هذا، أتمنى أن يكون التحكيم في المستوى الكبير أيضا.
رهاننا كبير هذا الموسم على تحقيق أشياء مهمة ولو توفقنا أمام الرجاء سيكون ذلك واحد من هذه الرهانات، أما إذا أخفقنا فلا أعتقد أن ذلك سيشكل مأساة بالنسبة لنا.