المنتخب: حاوره: خالد شجري
- إستطعتم التفوق أداءا ونتيجة وعدتم ببطاقة التأهل للشان، ماذا يشكل لكم هذا الإنجاز؟
«نحن جد سعداء بتحقيق التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي ستحتضنها روندا مطلع السنة المقبلة عن جدارة واستحقاق بفضل المجهود الذي قدمته العناصر الوطنية.. النتائج التي حققناها أمام المنتخبين التونسي والليبي ذهابا بالمغرب وإيابا بتونس أكدت على أنها لم تأت صدفة، هذه النتائج الجيدة تعتبر ثمرة للعمل الكبير الذي قام به الناخب الوطني امحمد فاخر وطاقمه المساعد منذ توليه مهمة الإشراف على المنتخب المحلي.
الحمد لله المجهود الذي بذلناه طيلة فترة الإعداد لم يذهب أدراج الرياح، وهو ما لمسناه من خلال الأداء الذي قدمناه في هذه المنافسة».
- ما هو إحساسك وأنت تسجل بمرمى المنتخب التونسي؟
«لقد تملكني إحساس رائع وجميل وأنا أتابع تسديدتي المركزة وهي متجهة نحو مرمى الحارس التونسي مسجلا الهدف الأول، وهو هدف سيبقى في ذاكرتي، وأهديه لكل الجماهير المغربية.
هذا الهدف سيجعلني إن شاء الله أعمل بجدية أكثر حتى أطور مؤهلاتي وإمكانياتي لأكون في الموعد وأحافظ على مكانتي مع المنتخب المحلي والبحث عن فرصة للإنضمام للمنتخب الأول مستقبلا.
ومن هذا المنبر أشكر الجماهير التطوانية التي ظلت تشجعني وتساندي عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي بالرغم من تواجدي مع المنتخب المحلي بتونس».
- ماذا يمكن لهذا الإنجاز أن يضيف للاعب المحلي؟
«النتائج التي حققها المنتخب المحلي خلال هذه الاقصائيات القارية وتحقيقه التأهل لنهائيات الشان عن جدارة واستحقاق، من شأنها إعادة الثقة للاعب المحلي الذي يمارس بالبطولة الوطنية ورد الاعتبار إليه في ظل التهميش الذي تعرض له في وقت سابق بعد إغلاق باب المنتخب الاول أمامه، جميع العناصر الوطنية التي حظيت بثقة المدرب امحمد فاخر كانت في المستوى الحدث وأبانت عن علو كعبها وفرضت قوتها على خصومها وحققت الإنتصار أداءا ونتيجة، وهذا يؤكد المؤهلات الكبيرة التي يتوفر عليها اللاعب المحلي الذي يحتاج فقط منحه الفرصة لإبراز ما يتوفر عليه من إمكانيات.
الحمد لله حققنا نصف المشوار بضمان بطاقة الحضور للشان والنصف الثاني ينتظرنا في النهائيات، حيث سيكون هدفنا تشريف الكرة المغربية والمنافسة على لقب هذه النسخة، خصوصا مع عودة بعض العناصر التي حرمتها الإصابة من مرافقتنا الى تونس. وإن شاء الله لن نخيب أمال الشعب المغربي الذي أصبح متعطشا للألقاب، علما أن التتويج بلقب الشان سيرفع من أسهم لاعبي البطولة الوطنية وسيفتح أمامهم أبواب جديدة للتألق في ظل التجربة والخبرة التي باتوا يراكموها قاريا».