إحتجاج قوي على التحكيم

المنتخب: ج-التويجر

ADVERTISEMENTS

عقد المكتب المسير للفتح الرباطي إجتماعا طارئا مباشرة بعد نهاية مباراته التي خسرها أمام الجيش الملكي، بحضور جل الأعضاء وترأس الإجتماع الرئيس حمزة الحجوي.
ولاحظ أعضاء المكتب المسير للفتح الرباطي بأن فريقهم أصبح مستهدفا من قبل بعض الحكام، مستغربا للقرارات التي تعرض لها فريقهم في العديد من المباريات أبرزها ضد الرجاء البيضاوي في منافسات الكأس والجيش الملكي في البطولة.
وبحسب الرسالة التي وجهها الفتح الرباطي للجامعة فإن نها تحمل إحتجاجا قويا على لجنة التحكيم التي لا تنصف الفريق برغم الأخطاء المتراكمة التي أدى عنها الفتح الثمن غاليا عندما أصبح اللاعبون يتعرضون للضغط النفسي ما جعلهم يفقدون التركيز في المباريات.
وقال إلياس الزياتي الكاتب العام للفتح الرباطي بأن المكتب المسير تفاجأ لقرارات بعض الحكام في حق الفريق، وأن إحتجاجه لا يريد به خلق سجال مع الجامعة، ولكنه يأتي بعد تراكم أخطاء الحكام.
وإستغرب الزياتي كيف للجنة التحكيم عينت الحكم خالد النوني حكما لديربي العاصمة وهو الذي كان موقوفا لأربع مباريات، وعينته بعد عودته حكما لديربي كبير، إذ كان عليها أن تعينه في الأقسام السفلى حتى يحس بما إرتكبه من أخطاء.
ومما زاد الطين بلة يضيف الزياتي:" أشهر النوني الورقة الحمراء في وجه مانداو بدون وجه حق، وحرمه من المشاركة في المباراة القادمة ضد الرجاء، لا ندري هل هذه الأمور مقصودة أم لا، لذلك قررنا مراسلة الجامعة رسميا للنظر في هذه الأمور، لكون فريقنا أصبح مستهدفا في واضحة النهار، وعلى لجنة التحكيم أن تتحمل كامل مسؤوليتها إزاء هذا الوضع الذي أضر بفريقنا معنويا ونفسيا".