أدلى "جوزي مورينيو" بتصريحات مُحبطة وصادمة لمؤيدي ناديه، برفضه التعهد بتأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا الموسم المُقبل، وذلك لشعوره بأن المهمة لم تَعد سهلة، بعد البداية الكارثية لحامل اللقب.

ويعرف المدرب البرتغالي، أن مستقبله في غرب لندن أصبح محل شك، لا سيما بعد استمرار مسلسل الهزائم المتكررة، بالخروج من كأس الرابطة الإنجليزية للأندية المحترفة، أمام ستوك سيتي بركلات الجزاء الترجيحية، والأسوأ من ذلك، يبقى في احتلال الفريق المركز الخامس عشر في الدوري، مع اقتراب الجولة الحادية عشر.

وقبل مواجهة ليفربول بأقل من 24 ساعة، سُئل مورينيو هل يَعد الجماهير بعدم القلق على المركز المؤهل لدوري الأبطال الموسم المُقبل، فكانت إجابته "لا أستطيع أن أعد"، مضيفًا بخصوص المباراة "إذا كنت تقرأ الصحف، ستعرف لماذا من الضروري أن يُحقق تشيلسي الفوز في مباراة الغد".

وتُشير التقارير الإنجليزية، أن مباراة ليفربول ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة لمدرب ريال مدريد الأسبق في "ستامفورد بريدج"، على اعتبار أن الخسارة من حمر الميرسيسايد ستكون "القشة التي قصمت ظهره"، بعد سلسلة الخسائر الأخيرة، التي جعلت بداية البلوز، الأسوأ في تاريخه الحديث.

وأضاف في حديثه في المؤتمر الصحفي "وجهة نظري ليست مهمة في الوقت الراهن لأن طريقة الكتابة عن تشيلسي لا يُمكن مناقشتها. أعتقد أن تشيلسي نادٍ كبير، وهو النادي الذي اخترت العودة إليه مرة أخرى، وأيضًا هو النادي الذي أعيش فيه بطريقة مُحددة وخاصة جدًا".

وختم بكلمات انهزامية لخصت حجته لمعاناة فريقه في الوقت الحالي "في الموسم الماضي لم يفز ليفربول بأي شيء ولم يتأهل لدوري الأبطال، ولكنه لا يزال نادٍ كبير، وقبل عامين لم يتأهل مانشستر يونايتد لدوري الأبطال ولا الدوري الأوروبي، لكنه لا يزال نادٍ كبير وشرس".

غول