سكب المدير الفني لتشيلسي "جوزي مورينيو" الماء البارد على منتقدي نجمه البلجيكي "إدين هازارد" في الآونة الأخيرة، بالإثناء على مردوده في لقاء منتصف الأسبوع الماضي أمام ستوك سيتي، على الرغم من إهداره ركلة الجزاء الحاسمة.
أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، يَمر بمرحلة عدم اتزان منذ بداية الموسم الجديد، بعد وصوله للقمة مع فريقه اللندني ومنتخب بلاده حتى وقت قريب، ما تسبب في جلوسه على مقاعد البدلاء في بعض الأوقات، قبل أن يُعيد إليه مورينيو الثقة في نفسه مرة أخرى، بالاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية آخر مباراتين.
أمام ويستهام وستوك سيتي، ظهر صاحب الـ24 عامًا بمستوى أفضل مما كان عليه في آخر شهر ونصف، ومع ذلك، لم يمنع فريقه من الهزيمة في المباراتين، ومن سوء طالعه، أهدر ركلة الأخيرة، التي أطاحت برفاقه من كأس الرابطة الإنجليزية للأندية المحترفة.
ودافع مورينيو عن هازارد، بقوله "لن ألقي اللوم عليه لأنه أضاع رجلة جزاء كانت حاسمة، أنه بذل كل ما في وسعه، وقدم مباراة إيجابية لمدة ساعتين، وأنا مسرور بأدائه، حقًا سعيد بالأداء الذي كان عليه هازارد ضد ستوك، وأيضًا كنت سعيدًا بمستواه ضد دينامو كييف، وقبل ذلك كان يجلس على مقاعد البدلاء".
"في الحقيقة لم أكن سعيدًا لجلوسه على المقاعد، وشعرت أنه كان يُعاني لإظهار أفضل ما لديه، لكني سعيد بردة فعله الإيجابية، وأتمنى أن يكون أفضل في المباريات القادمة".