اعترف متوسط ميدان مانشستر سيتي "يحيى توري"، أنه كان قريبًا جدًا من مغادرة قلعة الاتحاد في فصل الصيف الماضي، إلا أن إصرار مدربه التشيلي "مانويل بيليجريني" على ضرورة بقائه لموسم آخر، جعله يَصرف النظر عن فكرة الرحيل، التي كانت تراوده بعد وفتة شقيقه الأصغر أبراهيم توري.
 
وكانت المؤشرات تُفيد بأن قائد المنتخب الإيفواري سيكون خارج بلاد الضباب قبل غلق ميركاتو الصيف الماضي، لا سيما بعد أن ارتبط اسمه بفريق الإنتر الإيطالي، غير أن مدربه السابق "روبيرتو مانشيني"، رحب بفكرة لم شملهما مرة أخرى، لكن في النهاية، قرر صاحب الـ32 عامًا البقاء مع فريقه الإنجليزي.

وقال يحيى توريه كتاب أساليب بيليجريني "لقد بقيت مع مانشستر سيتي بسبب مانويل بيليجريني، إنه يتحدث دائمًا معي ولا يبخل عليّ بالنصائح، وهو يعرف الكثير عن حياتي خارج الملعب، لقد كان ولا يزال بمثابة الأب بالنسبة لي، خاصة في اللحظات الصعبة".