ــ المنتخب: حوار خالد الشجري

- إستطعت الحصول على مكانتك داخل الرجاء، فهل كنت تعتقد تحقيقها بهذه الطريقة؟ 
«حلمي كان اللعب للفريق الأول والدفاع عن ألوانه من أجل إتمام المسيرة التي انطلقت من فئة الصغار ومرت عبر كل الفئات العمرية، والحمد لله تحقق مرادي مباشرة بعد صعودي من فريق الأمل إلى الفريق الأول، وبذلك انطلقت مسيرتي مع الكبار، حيث دخلت مع الفريق تدريجيا ووجدت نفسي ضمن العناصر التي يعتمد عليها المدرب كرول سواء في المباريات الإعدادية وكذلك مباريات دوري كأس شمال إفريقيا التي منحتني الثقة التي كانت تنقصني».
- تعزيز التركيبة البشرية للرجاء بكل من جحوح والراقي، ألا تعتقد بأنه سيقلل من فرصة لعبك لأكبر عدد من المباريات؟
«لا أعتقد ذلك، فوجود هؤلاء اللاعبين الكبار داخل التركيبة البشرية للرجاء سيفيدني كثيرا، و هي فرصة لأستفيد من خبرتهم التي راكموها من خلال مشوارهم الكروي مع الأندية التي سبق لهم حمل قميصها، ما زلت في بداية مشواري وأمامي الوقت الكافي للتألق والبحث عن الرسمية، فوجودي ضمن اللائحة التي يعتمد عليها المدرب كرول يعني لي الشيء الكثير، وأنا مطالب بالعمل أكثر والإستفادة من خبرة كل من حولي حتى أكتسب التجربة التي تخول لي تحقيق الأهداف التي سطرتها لمستقبلي الكروي و ترك بصماتي مع فريق الرجاء».
- الفوز على الفتح، هل يضمن لكم الحضور في المباراة النهائية؟
«ما زالت تنتظرنا مباراة صعبة أمام الفتح الرباطي بمدينة الرباط من أجل حسم بطاقة التأهل للمباراة النهائية والبحث عن لقب منافسات كأس العرش لتعويض الإخفاق الذي عرفه الفريق الموسم الماضي، الفريق الرباطي لم يبق أمامه سوى لعب الكل للكل لتعويض خسارة الذهاب والدفاع عن كامل حظوظه على اعتباره حامل لنسخة الموسم الماضي. 
النتيجة لا تضمن لنا التأهل بقدر ما تمنحنا فرصة مناقشة المباراة الإياب بنوع من الإرتياح وجعل الضغط على لاعبي فريق الخصم، كل اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ولن يتوانوا في تقديم كل ما في جعبتهم من أجل الرجاء وجماهيره العريضة، مستوى الفريق حاليا يسير في خط تصاعدي ويتحسن أداؤه من دورة لأخرى والتأهل للمباراة النهائية سيمنحنا شحنة إضافية لخوض غمار المباريات التي تنتظرنا خلال الموسم الحالي».