المنتخب: وكالات
ألقى يواكيم لوف مدرب المنتخب الالماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء بثقله خلف اتحاد بلاده ورئيسه فولفغانغ نيرسباخ في مواجهة مزاعم دفع أموال من أجل الفوز باستضافة كأس العالم 2006.
وقال لوف الذي قاد المانيا للقب الرابع في كأس العالم العام الماضي في البرازيل إنه يثق تماما في نيرسباخ رئيس الجامعة.
وأضاف في بيان "يمكنك الاعتماد بنسبة مئة في المئة على كلمته. لم نكن لنتمنى رئيسا أفضل. أثق أنه سيكون هناك إجابات على التساؤلات. أعلم أن هذا ما يريده فولفغانغ نيرسباخ."
ونشرت مجلة دير شبيغل تقريرا يوم الجمعة قالت فيه إن اللجنة المسؤولة عن ملف استضافة كأس العالم 2006 دفعت 6.7 مليون اورو (7.6 مليون دولار) في عام 2000 لشراء أصوات للفوز بتنظيم البطولة.
وأضافت المجلة أن الراحل روبرت لويس دريفوس الرئيس التنفيذي لشركة اديداس للمستلزمات الرياضة منح قرضا للجنة بقيمة 6.7 مليون اورو للمساعدة في فوز المانيا بتنظيم البطولة.
وأشارت دير شبيغل إلى أن فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ونائبه نيرسباخ كانا على علم بذلك.
وقال لوف "تغطية الحدث في الأيام الماضية كانت ظالمة مع استخلاص استنتاجات بدون أي دليل."
وأضاف "رأيت خلال 11 عاما الماضية كيف يتم قيادة الجامعة بجدية. الرئيس فولفغانغ نيرسباخ الذي أثق فيه يمثل ذلك بالضبط."
ورفض نيرسباخ وبيكنباور والجامعة الالمانية الإدعاءات التي "لا أساس لها من الصحة" وقالوا إن المجلة لم تقدم أي دليل لتأكيد مزاعمها.
وبدأ المدعي العام في فرانكفورت يوم الاثنين اجراء مبدئيا سيحدد هل سيتم فتح تحقيقات رسمية أم لا.
وقالت الجامعة الالمانية إن التحقيقات التي قامت بها تؤكد عدم ارتكاب أي خطأ في عملية التقدم باستضافة كأس العالم 2006 لكنه يحقق في أمر مدفوعات بقيمة 6.7 مليون اورو من اللجنة المنظمة إلى الفيفا بهدف إقامة برنامج ثقافي خلال كأس العالم 2006 وهل تم استخدامها في الأغراض المخصصة لها.