المنتخب: وكالات
قالت الجامعة الالمانية لكرة القدم اليوم الجمعة إنها تحقق في مدفوعات بقيمة 6.7 مليون اورو (7.61 مليون دولار) من اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) ربما لم تستخدم في الغرض المخصص لها.
وأكدت الجامعة الالمانية أنها لم تجد أي دلائل على مخالفات في عملية الفوز بحق استضافة كأس العالم في ذلك العام.
لكن الأنباء ستلقي بمزيد من الظلال على الاتحاد الدولي للعبة المتورط بالفعل في تحقيقات امريكية وسويسرية في مزاعم فساد من المحتمل أن يشمل عملية منح استضافة كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر.
وقالت الجامعة الالمانية لكرة القدم إنها بدت في الأصل تحقيقا في منح حق استضافة كأس العالم 2006 لالمانيا ويعود سبب ذلك جزئيا إلى التكهنات المحيطة بالأمر في وسائل الاعلام.
وفي بيان قالت الجامعة الالمانية "في إطار هذه التحقيقات لم تجد الجامعة الالمانية أي دلائل على مخالفات بينما لم يكن هناك أي دلائل على الاطلاق حول شراء أصوات الأعضاء."
لكن خلال هذه التحقيقات الواسعة عرفت الجامعة الالمانية بأمر مدفوعات تمت في أبريل 2005 من اللجنة المنظمة الالمانية إلى الفيفا.
وقالت الجامعة الالمانية "ربما لم تستخدم هذه الأموال في الغرض المخصص لها" مضيفا أنه يبحث كل الجوانب القانونية للقضية والطلب المحتمل باعادة المال.
وكان فرانز بيكنباور الفائز بكأس العالم مع المانيا كلاعب ومدرب والعضو السابق في اللجنة التنفيذية للفيفا يرأس اللجنة المنظمة الالمانية لنهائيات 2006. ولم يتسن الاتصال به على الفور للتعليق.
ودخل الفيفا في أكبر أزمة خلال تاريخه الممتد منذ 111 عاما عقب اتهام 14 مسؤولا في كرة القدم وشركات تسويق رياضي في الولايات المتحدة بالرشوة وغسل الأموال والاحتيال.
وبعد الاعتقالات دشنت السلطات السويسرية تحقيقها الخاص وبدأت الشهر الماضي اجراءات جنائية ضد سيب بلاتر رئيس الفيفا المقرر رحيله بسبب سوء الإدارة.
وتم ايقاف بلاتر 90 يوما من قبل لجنة القيم في الفيفا بجانب ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة والمرشح لخلافة السويسري في انتخابات الرئاسة العام القادم.
وفي يوليوز عام 2000 تفوقت المانيا على جنوب افريقيا المرشحة الأكثر قوة - والتي مضت لتستضيف كأس العالم 2010 - بحصولها على 12 صوتا مقابل 11 لتفوز بحق استضافة بطولة 2006.