حاوره: خالد شجري
هل يمكن اعتبار الفوز على الجيش تأكيد للنتائج الأخيرة التي حققتموها؟
«بطبيعة الحال فالفوز الذي حققناه أمام الجيش الملكي يعتبر تأكيد للمستوى الذي ظهر به فريق حسنية أكادير مع بداية الموسم الحالي، وأن النتائج التي نحصدها حاليا لم تأت عن طريق الصدفة، بل جاءت نتيجة العمل الجبار الذي يقوم به الإطار الوطني الكفء عبد الهادي السكتيوي والمشروع الذي تبناه من أجل بناء فريق شاب قادر على إعادة أمجاد الحسنية، الفريق حافظ على تركيبته البشرية بنسبة كبيرة وعززها بلاعبين في المستوى من أجل ضخ دماء جديدة في شرايين الفريق، الحمد لله نحن نسير في الطريق الصحيح، بالرغم أننا كنا نسعى للتحقيق مشوار جيد في منافسات كأس العرش لكن الحظ لم يساعدنا وحرمتنا ضربات الجزاء من إتمام المشوار».
- بعد مجموعة من المحطات، هل يمكن اعتبار محطة الحسنية بمثابة نقطة الانطلاقة؟
«بعد التدرج في كل الفئات العمرية لفريق الرجاء البيضاوي ومجاورة الفريق الأول، حاولت البحث عن ذاتي من خلال المحطات التي توقفت فيها، حاليا بعد مرحلة النضج التي وصلت إليها أراهن على أن تكون تجربة حسنية أكادير محطة للإقلاع والتألق وإثبات مكانتي كأساسي دخل الفريق السوسي، وهذا يفرض علي العمل بكل جدية وتطبيق تعليمات المدرب وطاقمه المساعد والإستفادة من خبرة من سبقني، الحمد لله وجدت كل الدعم من طرف كل مكونات فريق حسنية أكادير، وإن شاء الله سأبذل كل ما في جهدي ولن أتوانى في الدفاع عن قميص الفريق حتى أكون عند حسن ظن المدرب الذي وضع ثقته في شخصي وجعلني من بين العناصر التي يراهه عليها، و كذا الجماهير التي لم تبخل علي بتشجيعاتها ومساندتها منذ إلتحاقي بالحسنية».
- هل حسنية أكادير يتوفر على الإمكانيات التي تخول له الحفاظ على هذا المسار؟
«الحسنية يتوفر على طاقم تقني تحث قيادة الإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي وتركيبة بشرية تتكون في غالبيتها من عناصر شابة ما زالت في بداية مشوارها مؤطرة من عناصر تملك التجربة، إن شاء الله سنعمل على الحفاظ على هذا المسار الجيد من أجل البقاء في الزعامة وجمع أكبر عدد من النقاط، فمن خلال الدورات الثلاث الأولى لا يمكن أخذ صورة واضحة على المستوى العام لكل الأندية وتحديد أهداف كل فريق، ويجب على الأقل انتظار إنتهاء الثلث الأول من البطولة لكي تتضح الرؤيا، ولذلك يجب استغلال الفرصة والتحليق في الزعامة لكي يكبر طموحنا ونظل في الصراع ولما لا البحث عن اللقب الثالث ليترك هذا الجيل بصمته في ذاكرة الغزالة».