المنتخب:حاوره: خالد شجري 

- كيف تلقيت خبر اختيارك كأحسن لاعب من طرف الجماهير الودادية؟
«إختياري من طرف الجماهير الودادية كأحسن لاعب خلال الشهر الماضي هو شرف كبير لي، وأعتبره في نفس الوقت تكليفا سيفرض علي العمل بجدية أكثر وبذل مجهود مضاعف لكي أحافظ على هذا المستوى وتطوير إمكانياتي للأحسن وتقديم الإضافات التي ينتظرها مني الجمهور الودادي، الحمد لله الأداء الذي قدمته مع بداية الموسم الحالي هو نتيجة للمواظبة على التداريب وتطبيق تعليمات المدرب جون طوشاك، بالإضافة إلى المساعدة التي أجدها من طرف باقي زملائي، والمهم عندي هو مصلحة الفريق لأنها تبقى فوق كل اعتبار».
- هل يمكن اعتبار خروجكم من كأس العرش نتيجة للرغبة القوية في التتويج؟
«خروجنا من منافسات كأس العرش يدخل بحسب رأيي في إطار المفاجآت التي تعرفها هذه المنافسة، لذلك فإقصاؤنا يبقى بالنسبة لي شيئا عاديا، كنا نراهن على التتويج باللقب العاشر وتحقيق الإزدواجية لكن الحظ والظروف لم تساعدنا وتمكن النادي القنيطري من الوقوف في وجهنا وحرماننا من البقاء في المنافسة.. الفريق القنيطري إستحق التأهل إلى الدور القادم بعدما عرف لاعبوه كيف يتعاملون مع المواجهة ويستميتون في الدفاع عن مرماهم وخلقوا لنا متاعب كبيرة، وإن شاء الله سنركز كل جهودنا على منافسات البطولة ومنافسات عصبة الأبطال الإفريقية التي سندخل غمارها مع مطلع السنة المقبلة». 
- هل التركيبة البشرية الحالية قادرة على ركوب التحديات التي تنتظركم؟
«الوداد هذا الموسم حافظ على العناصر التي تشكل العمود الفقري للفريق بنسبة 90 في المائة وعزز تركيبته البشرية بلاعبين جدد لهم مكانته ضمن الأندية التي كانوا يمارسون فيها، وإن شاء الله مع توالي المباريات بدأ الإنسجام يتحقق بين اللاعبين الجدد والقدامى،  نحن عازمون هذا الموسم على الظهور بمستوى أفضل يخول لنا الحفاظ على صدارتنا وتزعم البطولة في انتظار دخول منافسات عصبة الأبطال الإفريقية التي تبقى من بين أولوياتنا من اجل استرجاع مكانتنا على الصعيد الإفريقي والبحث عن التتويج بلقبها .
فريق الوداد بكل مكوناته قادر على ركوب كل التحديات التي تنتظرنا خصوصا وأن المسؤولين يوفرون لنا كل الظروف والجماهير الودادية لا تبخل علينا بتشجيعاتها ومساندتها كما عودتنا على ذلك سواء داخل الميدان أو خارجه وترسم لوحات فنية بالمدرجات تجعلها تنافس اكبر الجماهير عالميا، وإن شاء الله سنكون عند حسن ظنهم ونحقق لهم كل متمنياتهم التي يرغبون في الوصول إليها».