الحياة ليست عادلة فليس كل شخص يحصل على ما يستحق و هكذا الحال في كرة القدم كجزء من الحياة فقد نجد لاعبون بامكانيات رائعة جدا و مهارات مميزة لكن لا يحصلوا على فرصة للعب لصالح نادي كبير بينما يوجد أخرين لا يمتلكون الموهبة الكافية لارتداء قمصان أندية أكبر منهم بكثير و هنا عرض لبعض تلك الأسماء.

فيرمينو

تعاقد ليفربول مع البرازيلي قادما من هوفينهايم في صفقة بلغت قيمتها الى 29 مليون جنيه استرليني وأصبح جميع مشجعي ليفربول متلهفين لرؤية النجم الجديد الذي يستطيع قيادة الفريق نحو البطولات مرة أخرى أو على الأقل اقتناص مركز مؤهل الى دوري الأبطال أو يكون خير خليفة لسواريز بعد رحيله لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح عندما اكتشف مشجعي النادي أن اللاعب ليس على المستوى المطلوب.

ديباي

الفتى الهولندي الذي أحدث ضجة اعلامية كبيرة عندما قرر اليونايتد التعاقد معه بالاضافة الى كل ذلك تم اعطائه رقم مميز جدا و هو الرقم ٧ و توقع الجميع له بأن يكون الخليفة المنتظر لرونالدو لكن ما وجده الجماهير لاعب لا يمتلك فنيات عدا التسديد فهو ضعيف في الاحتفاظ بالكرة بالاضافة أن اسلوب لعبه يغلب عليه طابع الأنانية و ليكن الأمر عادل فاللاعب يحتاج الى التطوير الكثير و التغيير في المفاهيم و تغير أسلوب اللعب و الا تحول الى صفقة غير ناجحة اطلاقا للشيطين الحمر و ربما كان يحتاج بعض النضج و الخبرة حتى ينضم الى اليونايتد.

ماتيو

كارثة دفاعية لاعب كالتائه في الفريق ربما مشجعي النادي الكاتالوني لهدفه في مرمى ريال مدريد لكن دون ذلك فاللاعب لا يمتلك أى صفة تجعله مدافع فهو يعاني من ضعف اللياقة البدنية و قلة التركيز و البطئ فاللاعب عند مشاركته نقطة ضعف واضحة لبرشلونة يمكن لأى فريق استغلالها و قد يميزه فقط الكرات الهوائية لكن دون ذلك فاللاعب غير موجود دفاعيا.

أربيلوا

السؤال الذي لا توجد له اجابة الى الأن كيف تعاقد ريال مدريد بأربيلوا و ماذا كانت وجهة النظر حينها و كيف ظل في الفريق حتى الأن هل هناك ما يخفيه اللاعب سوى أدؤه الدفاعي المزري و الباهت قد يمتلك اللاعب امكانيات هجوlية جيدة لكن دفاعيا سيئ بكل المقاييس و أبرز مثال على ذلك أداؤه الكارثي أمام أتلتيكو مدريد في الديربي الأخير.

جيرو

مهاجم الجانرز يسعى دائما الى استفزاز مشجعي الأرسنال فاللاعب الفرنسي يضيع عادة أهداف بالجملة و لكن المثير للانتباه بحق أن من يلعب خلفه سواء أوزيل أو كازورلا فكلا اللاعبين أصحاب أعلى معدل خلق الفرص في الدوري بالاضافة الى وجود لاعب مثل سانشيز بجانبه كل ذلك لم يكن كافيا بالنسبة للمهاجم الفرنسي و لم يردعه في تضييع الأهداف السهلة.

كريستيان زاباتا

في الواقع معظم لاعبي الميلان لا يستحقون ارتداء قميص الروسينيري و الفريق يحتاج الى صحوة حقيقية كما فعل جاره النيراتزوري في الانتقالات الصيفية الماضية و لكن اختيار زاباتا لأن جميع محبي الميلان اكتشفوا أن روح بونيرا لازالت موجودة و تتمثل في الكولومبي زاباتا و ليكون الأمر أكثر عدلا فاللاعب يقدم مستويات جيدة أمام الفرق الأقل نسبيا و لكن في المباريات الكبرى فهو خارج نطاق الخدمة.