حاوره: خالد شجري
- حققتم بداية متعثرة بالبطولة الإحترافية خلال الدورتين الأوليين، فما هي أسباب هذا التواضع؟
«الرجاء عاش مع بداية الموسم الحالي مجموعة من الصعوبات كان لها تأثير واضح على أداء النسور ونتائجهم خصوصا على مستوى البطولة الإحترافية، فالفريق استعد للموسم الجاري في غياب عناصره الدولية التي كانت ملتزمة مع المنتخب الأولمبي وكذا الإصابات المختلفة التي عانى منها مجموعة من اللاعبين الذين يشكلون العمود الفقري للرجاء، الحمد لله إسترجع الفريقر كل عناصره وأداء المجموعة في تطور، هذا بالإضافة إلى عامل الحظ الذي لم يحالفنا سواء أمام الفتح أو الكوكب.
مازلنا في بداية الموسم والمشوار ما زال طويلا وشاقا وسنعوض ما ضاع خلال المقابلات القادمة والبداية ستكون في المباراة المقبلة أمام المولودية الوجدية ضمن الدورة الثالثة من البطولة الوطنية (اتصالات المغرب) حيث نراهن على العودة بنتيجة الفوز».
- هل يزيد وصولكم للمربع الذهبي لمنافسات كأس العرش من حماسكم للبحث عن التتويج؟
«بطبيعة الحال، فالوصول لدور نصف النهاية بدون شك سيمنحنا شحنة إضافية وسيزيد من حماسنا للبحث عن التتويج بلقب البطولة، كما أن منافسات كأس العرش تعتبر من بين أولوياتنا للموسم الحالي، لذلك فهدفنا هو الحفاظ على المسار الجيد الذي حققناه خلال هذه المنافسة إلى غاية التتويج بلقبها، خصوصا وأن اللقب سيضمن لنا حضور في المنافسات القارية، وسيمنحنا فرصة المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية، لذلك كل تركيزنا سيكون على مباراة نصف النهاية التي ستجمعنا بالفتح الرباطي حامل النسخة الماضية والذي سيسعى للحفاظ على لقبه للمرة الثانية على التوالي.
- ماذا عن مستقبل كروشي مع الرجاء؟
«العقد الذي يربطني بالرجاء البيضاوي سينتهي مع نهاية الموسم الحالي، وكانت لي اتصالات مباشرة مع الرئيس محمد بودريقة من أجل تمديد عقدي، حاليا كل تفكيري منصب حول استعادة كل لياقتي البدنية ومؤهلاتي التقنية بعد غياب عن الميادين منذ الدورات الأخيرة من بطولة الموسم الماضي بسبب الإصابة التي أبعدتني عن الملاعب، مع توالي المباريات سأعود للمستوى الذي ينتظره مني كل الرجاويين وسأقدم الإضافات المرجوة للمجموعة ومساعدة باقي زملائي لإعادة الفريق الأخضر لسكته الصحيحة وقيادته للبحث عن الألقاب والعودة للمنتخب المحلي».