نفى واين روني قائد مانشستر يونايتد أن يكون قد تقدم بطلب للخروج من أولد ترافورد في عام 2013 وذلك خلال فلمٍ وثائقي يحكي قصته نجاحه مع المنتخب الإنجليزي.
ولم يحظَ أفضل هداف في تاريخ منتخب الأسود الثلاثة بعلاقة طيبة مع السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد السابق وكشف أنه طلب الخروج فعلًا في 2010 فقط من أجل الضغط لتجديد عقده.
الثنائي اشتبكا مُجددًا بعد ثلاث سنوات بعدما عاد روني ليلازم مقاعد البدلاء خلال الموسم الأخير للسير مع اليونايتد حيث كشف الإسكتلندي بعد آخر مباراة أن روني أراد الانتقال.
صاحب الـ 29 عامًا تحدث "لقد ذهبت لأرى فيرغسون وقلت له ‘إن لم تكن تريد منحي الفرصة للعب فمن الأفضل لي أن أرحل’ بعد ذلك وبشكلٍ مُفاجئ بدأت أقرأ في الصحف أنني طلبت الانتقال وهذا لم يحدث مطلقًا، أنا لا أعرف ما حدث ولماذا جرت الأمور بهذه الطريقة".
رغم كل شيء يُحافظ فيرغسون على مكانة مميزة بالنسبة لروني الذي يؤكد أنه لم يكن لينتقل إلى مانشستر يونايتد في 2004 لولا السير "انتقلت إلى اليونايتد بسببه، كنت أود العمل معه، بالنسبة لي هو أفضل مدرب على الإطلاق".
وأضاف "لولا اهتمامه بي ورغبته في أن ألعب لفريقه، لم يكن هناك مكان آخر أفكر بالانتقال إليه".
غول