بعد الخروج من منافسات الكأس سنركز على البطولة وعصبة الأبطال 
تجاوز الجيش ولوصيكا يؤكد جاهزيتنا للدفاع عن لقبنا

حاوره: خالد شجري

ADVERTISEMENTS

- الفوز الساحق على الجيش وأولمبيك خريبكة، هل يمكن إعتباره إنذار لباقي المنافسين؟
«الطاقم التقني للوداد البيضاوي وضع برنامجا إعداديا في المستوى من أجل إعداد اللاعبين لخوض غمار الموسم الحالي الذي ينتظرنا خلاله مجموعة من الإستحقاقات الوطنية والقارية، الإستعدادات مرت في أجواء جيدة وسادها الإنضباط والجدية من طرف جميع العناصر التي كانت واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها.. منافسات الموسم الحالي انطلقت بالمواجهة القوية التي جمعتنا بفريق العين الإماراتي والتي قدمنا خلالها مباراة كبيرة بالرغم من عدم جاهزية مجموعة من اللاعبين على المستوى البدني بسبب إلتحاقهم المتأخر بالفريق، وبعدها دخلنا غمار المنافسات الرسمية بمنافسات كأس العرش ببداية مميزة خلال الدور الأول، لكن مباراة النادي القنيطري بعثرت أوراقنا وفرضت علينا مغادرة المنافسة مبكرا. 
الحمد لله هذا الإقصاء لم يكن له تأثير على نفسية اللاعبين الذين استطاعوا العودة بنتيجة الفوز من خارج القواعد أمام أولمبيك خريبكة وتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد الفوز الكبير الذي حققناه على الفريق العسكري في الدورة الأولى، أعتقد أننا نحصد الآن ثمار الإستعدادات والمجهودات التي قمنا بها».
- هل كنتم تتوقعون الندية التي واجهكم به النادي القنيطري؟
«بعد تجاوز الراسينغ البيضاوي خلال الدور الأول، كنا نراهن على البقاء في المنافسة، لكن الحظ لم يحالفنا.. فالهدف الذي تلقته شباكنا خلال مباراة الذهاب أمام النادي القنيطري صعب من مهامنا خلال مباراة العودة التي كنا متوقعين السيناريو الذي دارت فيه، حيث عمل الفريق القنيطري بكل الطرق للدفاع عن تقدم مباراة الذهاب، ما زاد من متاعبنا في ظل النهج الدفاعي الذي نهجه الضيوف.
- ما هي الإضافات التي منحه الوافدون الجدد على القلعة الحمراء؟
«لا يمكننا الحكم على الإضافات التي سيمنحها اللاعبون الجدد الذين إلتحقوا بالوداد البيضاوي، لأن جل اللاعبين الذين عززوا التركيبة البشرية للفريق أسماؤهم وازنة ولهم مكانة على الصعيد الكروي الوطني، وهم يعتبرون من خيرة اللاعبين الذين تألقوا مع أنديتهم خلال الموسم الماضي، وقدومهم لفريق كبير من حجم الوداد يفرض عليهم التوفر على ثقافة اللعب على الألقاب والمنافسة عليها، وقد أبانوا على مستوى كبير خلال التمارين، كما يتوفرون على أخلاق عالية و أتمنى أن ينجحوا ضمن المجموعة الحالية لتحقيق مسار موفق في منافستي البطولة وعصبة الإبطال الإفريقية».
- تواجد عدد من اللاعبين في نفس المركز خصوصا على مستوى وسط الميدان والخط الأمامي، ألا يشكل هذا العامل تأثير سلبي على الفريق؟
«التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الوداد هذا الموسم تتكون من لاعبين أغلبهم في مستوى واحد ولا فرق بين اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب طوشاك أو الذين يضعهم في كرسي الإحتياط أو حتى الذين لا يتم استدعاؤهم لخوض المباريات، وهذا عامل إيجابي يخدم مصلحة الفريق الأحمر في ظل المنافسة الشريفة بين جميع العناصر، كما أنه يمنح للمدرب إمكانيات أوسع من اجل اختيار العناصر التي سيعتمد عليها خلال اللقاءات الرسمية.  
- من ترشح للفوز بلقب البطولة؟
«الحديث عن الفرق التي ستتنافس على لقب البطولة أو النازلة يبقى سابقا لأوانه، فمرور دورتين غير كافي لأخذ فكرة واضحة عن المستوى الحقيقي لكل الأندية الوطنية، ما يهمنا داخل الوداد هو التركيز على منافسات البطولة الإحترافية بعد الخروج من منافسات الكأس وتحقيق نتائج ترضي كل مكونات القلعة الحمراء، والإستعداد الجيد لمنافسات عصبة الأبطال الإفريقية».
- كلمة أخيرة للجماهير الودادية؟    
«الجماهير الودادية أكدت دائما دعمها ومساعدتها لفريقها سواء في الصراء أو الضراء، ونحن بدونه لا نساوي شيئا وتواجدهم بالمدرجات يزيد من حماس اللاعبين ويعطي للمباريات جمالية أكبر، وسنبقى دائما في حاجة إليهم ونحتاج لتشجيعهم من أجل خوض غمار المنافسات الحالية والإستحقاقات التي سندخل غمارها هذا الموسم».