ــ المنتخب: حاوره: خالد الشجري

- هل كنتم تنتظرون نتيجة التعادل أمام الكوكب؟
«واجهنا الكوكب المراكشي في ثلاث مناسبات في أقل من عشرة أيام، وتمكنا من إخراجه من منافسة كأس العرش، لذلك كان متوقعا أن يظهر لاعبوه بمستوى جيد بهدف إحراجنا، دخلنا المواجهة بعزيمة قوية للفوز فيها وتعويض الكبوة التي تعرضنا لها خلال الدورة الأولى أمام الفتح الرباطي، وقد تمكنا من السيطرة في بداية المقابلة وسجلنا هدفا مبكرا واستطعنا خلق مجموعة من الفرصة الواضحة للتسجيل لكن غياب التركيز وسوء الحظ حرمنا من مضاعفة النتيجة، وبالمقابل استطاع الزوار استغلال فرصة أتيحت لهم من ضربة ثابتة لتسجيل هدف التعادل».
- هل هذه النتيجة سيكون لها تأثير سلبي على مستقبل الفريق؟ 
«الرجاء يسير في الطريق الصحيح ومستواه يتطور من مباراة لأخرى خصوصا بعد استرجاع مجموعة من اللاعبين المصابين الذين فرضت عليهم الإصابات الغياب عن المباريات الماضية. الحمد لله هذه النتيجة لن يكون لها تأثير على أداء الفريق على مستوى منافسات البطولة التي ما زالت في بدايتها وأمامنا الوقت الكافي لتعويض النقاط التي ضيعناها خلال الدورتين الأولى والثانية، حاليا كل تركيزنا على منافسات كأس العرش، خصوصا في المباراة القوية التي تنتظرنا في دور ربع النهاية والتي ستجمعنا بالمغرب الفاسي وإتمام المسيرة بنجاح على مستوى منافسات كأس العرش والبحث عن التتويج بلقبها».
- ماذا يشكل لك عودتك لمركز الإرتكاز؟
«بالنسبة لي كلاعب محترف أنا دائما مستعد للعب في مركز يطلبه مني المدرب وأعمل كل ما في جهدي لأقوم بشغله وسد الخصاص الذي يعاني منه الفريق، وليس لدي مشكل في اللعب كمتوسط دفاع أو كوسط ميدان دفاعي، المهم هو خدمة الرجاء وتقديم المستوى الذي ينتظره مني الجمهور الرجاوي. 
ومن هذا المنبر أطلب من الجماهير الرجاوية أن تساند فريقها وتشجعه وتقف إلى جانب اللاعبين، وإن شاء الله سنكون في الموعد هذا الموسم ونحقق الثنائية ونعيد الفريق لسكته الصحيحة».