المنتخب: أمين المجدوبي - عدسة: الوزاني
بإيقاع بطيء إنطلقت مباراة المغرب الفاسي والفتح الرباطي ،لتظل الرتابة والملل مرافقة لمختلف فترات الشوط الأول ،كتيبة المدرب الركراكي ناقشت المباراة بهدوء ولم تتسرع تاركة نمور العاصمة العلمية فرصة التقدم لمرمى الحارس الحواصلي الذي لم يختبر في ظل تحصين الدفاع الفتحي من قبل مانداو والحواصلي .
الفتح ناور عبر الأطراف ومن العمق ،وتمكنت عناصره من تسجيل الشهد الأول عن طريق مانداو بعد تمريرة من زميلع يوسف سكور ،الذي إستفاد من عرضية نفذها اللاعب أيوب سكومة ،مباشرة بعد ذلك تحركت ألة "الماص"الذي حاول لاعبوه بشتى الوسائل بلوغ مرمى الحارس الحولصلي لكنهم عجزوا عن خلخلة حسابات الفريق الزائر الذي إعتمد كثيرا على تسربات المهاجم نجي بعدما خفت نجم بنجلون في خط الهجوم .
تواصلت المباراة في ظل محاولات خجولة من مهاجم المغرب الفاسي سيديبي الذي ظل وحيدا يغرد خارج السرب ،في ظل تفكك خطوط المغرب الفاسي وإبتعادها عن بعضها البعض وهو مامنح الفتح فرصة كسب مساحات داخل الملعب ،ماجعل الفريق يقود أكثر من مرتد ،ولولا يقظة المدافع الإسماعيلي الذي غادر المباراة بعد إصابته لتمكن الفريق الرباطي من إضافة الهدف الثاني في أكثر من محاولة .
وعكس سيناريو الشوط الأول فقد جاء الثاني متحركا وأظهر فيه المغرب الفاسي صلابته وقوته بضغطه الطبير على مرمى الحارس الحواصلي وتنويعه من الهجومات ،وكان اللاعب النماوس قريبا من تعديل الكفة في الدقيقة 56 بعد تسديدة محكمة في الزاوية 90 أبعدها الحارس الفتحيللزاوية بعد تدخل جد مميز .
مد الفريق الفاسي تواصل من مختلف الجهات ،وبخاصة عبر الأطراف وحاول البديل وسام البركة جاهدا للتسجيل لكن دفاع الفريق الرباطي كان يقظا ،وهجومه حاول الإعتماد على المرتدات لإضافة أهداف أخرى لكنه إصطدم بفريق فاسي تغير أداؤه كثيرا في الشوط الثاني ،وأمام الضغط الفاسي أقحم المدرب الركراكي كل من المهاجم بطنا ولاعب الوسط سعدان ،اللذين أعطيا التوازن لفرسان العاصمة ،بعدما أصاب سكور ونجي بعض العياء .
وفي الدقيقة 71 أضاع اللاعب فوزير هدفا محققا للتسجيل بعد تمريرة من زميله بطنا ،ودقيقتين بعدها إنفرد بنجلون بالحارس الكيناني الذي أضاع كرته بغباء بعدما تظاهر بالسقوط ،وإستأنف لاعبو المغرب الفاسي ضغطهم على مرمى الحارس الحواصلي إلى أن سجلوا هدف التعادل في الدقيقة 95 من المباراة عن طريق المهاجم سيديبي .