يعوّل مانشستر سيتي كثيراً على صفقاته الجديدة لهذا الموسم بالأخص على رحيم ستيرلينغ القادم من ليفربول والبلجيكي كيفين دي بروين القادم من فولفسبورغ، ليس فقط من أجل استعادة العرش الإنكليزي بل من أجل الاقتراب أكثر من حلمه الأوروبي المنشود بالفوز في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأوقعت قرعة الأبطال مان سيتي في مجموعة تحتاج لمجهودات جبارة وهي المجموعة الرابعة التي ضمت يوفنتوس الإيطالي وإشبيلية الإسباني وبوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.

دي بروين طموح لا يحد
جاء الشاب البلجيكي البالغ من العمر (24 عاماً) إلى الـ"سيتيزين" بمبلغ كبير وصل إلى 75 مليون يورو وبعقد يمتد لغاية 2021.
اللاعب البلجيكي القادم من تميز مع ناديه السابق فولفسبورغ يأمل هو شخصياً في تلميع صورته في إنكلترا، بعد تجربة لم يكتب لها النجاح مع تشيلسي عام 2012 (لعب 9 مباريات فقط في مختلف المسابقات ولم يسجل أي هدف)، ويُلقي عليه ناديه الجديد حمل قيادة الفريق التوهج الأوروبي.
دي بروين ليس بغريب عن أجواء أمجد الكؤوس فقد شارك مع ناديه الأم جينك البلجيكي بـ4 مباريات سابقة، وفي 5 مع ذات النادي ضمن التصفيات المؤهلة إلى دور المجموعات. كما أنه لعب في ثلاث مناسبات مع البلوز في دوري أبطال أوروبا.
يذكر أن دي بروين الذي حصل الموسم الماضي على جائزة أفضل لاعب في ألمانيا لعب لجميع منتخبات بلجيكا العمرية ولديه في سجله الدولي 33 مباراة مع المنتخب الأول أحرز فيها 8 أهداف.

رحيم سترلينغ
دون أدنى شك، حصل مان سيتي على جوهرة إنكليزية شابة سيحاول الاستفادة من بريقها قدر الإمكان، فرحيم ستيرلينغ أملُ إنكلترا، لا يزال يختزن بين قدميه العديد من المهارات والقدرات الفائقة.
ستيرلينغ (20 عاماً) جاء من ليفربول في صفقة التف حوليها جدل واسع من جماهير الريدز، الذين اتهموا الشاب ذي الأصول الجامايكية بضعف الانتماء للنادي الذي شهره، علماً أنه جاء من نادي كوينز بارك رينجرز إلى ليفربول عام 2010 بعد سبع سنوات قضاها في الأول (129 مباراة أحرز فيها 23 هدفاً).
لعب ستيرلينغ حتى الآن مع الـ"سيتيزين" 4 مباريات في البريميرليغ وسجل هدفاً واحداً، وهو يستعد ليكون أحد أوراق المدرب مانويل بللغريني الرابحة في مباراة الفريق مع يوفنتوس يوم الثلاثاء والتي يقص فيها سيتي شريط مشاركته في الأبطال هذا الموسم.

ADVERTISEMENTS

بين سبور