كشفت تقارير صحفية قبل خوض مانشستر يونايتد لمباراته المرتقبة أمام ليفربول في كلاسيكو الكرة الإنجليزية بعد يومين فقط، عدم رضا شريحة كبيرة من لاعبي فريق الشياطين الحمر من الأساليب التي يتبعها المدير الفني الهولندي «لويس فان غال»، وتحدثت جميع الصحف أمثال ديلي ستار وديلي ميل عن نفس التفاصيل ذاتها التي تناولتها شبكة ESPN صاحبة المصداقية في الأوساط الرياضية العالمية والإنجليزية على وجه التحديد.
لاعبو مانشستر يونايتد أخبروا «مايكل كاريك» بما شعروا به من معاناة حقيقية في الفترة الماضية بسبب الأسلوب الذي يتبعه المدرب الهولندي سواء في التدريبات أو المباريات، ما دفع واين روني لمرافقة كاريك إلى اجتماع مُغلق مع فان غال لمناقشة ما يدور داخل غرفة تبديل الملابس ولنقل الصورة بشكل صحيح.

وأكدت المصادر «الضغوطات تتزايد على لويس فان غال. اللاعبون اشتكوا من أسلوب تدريباته، ومنهم مَن يشعر بأنه آلة تنفذ التعليمات دون أي استمتاع بكرة القدم. الثنائي مايكل كاريك وواين روني توجها إلى المدرب نيابة عن جميع اللاعبين لابلاغه بعدم رضاهم من أسلوب الفريق مؤخرًا».
وواصل نفس المصدر «الاجتماعات بدأت من بعد مباراة توتنهام في افتتاح مسابقة الدوري والتي انتهت بفوز صعب لليونايتد بهدف كايل ووكر، وأوضح نفس الثنائي لفان غال بأن الأسلوب الحالي لا يتناسب مع اللاعبين بالذات من النواحي الهجومية، وهناك شعور بالكتب وعدم استمتاع باللعبة، وهناك أسماء كبيرة في الفريق يشعرون بالقلق ويعتبرون أن أسلوب التدريبات له دور كبير في تراجع المستوى الهجومي».
ووصف المصدر الوضع داخل اليونايتد بـ «المتوتر»، وقد تضاعف برفض فان غال منح اللاعبين عطلة ولو ليوم واحد لمدة ثلاثة أسابيع قبل مباراة كلوب بروج في الأبطال ثم برفض فان غال تغيير أسلوبه رغم كل ما نقله روني وكاريك نيابة عن اللاعبين.
والأسوأ من كل ما ذكر، تجاهل فان غال للبروتكول المعمول به في النادي بمنعهم من تناول وجباتهم مع اللاعبين كما اعتادوا على ذلك منذ أيام المدرب التاريخي «السير أليكس فيرجسون».

ADVERTISEMENTS

غول