تجاوزت مخلفات الإصابة وأستعد للعودة للميادين
المنتخب: حاوره: خالد شجري
- الجمهور الرجاوي يريد الإطمئنان على حالتك الصحية؟
«الحمد لله بعد مجموعة من العلاجات المكثفة التي خضعت لها تحت إشراف الطاقم الطبي استطعت تجاوز مخلفات الإصابة التي كنت أعاني منها، الفحوصات الدقيقة التي أجريتها مؤخرا أكدت شفائي التام واسترجاعي لعافيتي، حاليا اخضع لتداريب خاصة تحت إشراف المعد البدني مهدي مرزوقي الذي يسهر على متابعة وضعيتي بالتنسيق مع الطاقم الطبي، إذ استأنفت تداريبي بشكل انفرادي منذ يوم الثلاثاء الماضي بحصة خفيفة في الجري حسب البرنامج الذي وضعته لي الإدارة التقنية للفريق من أجل الرفع من منسوب لياقتي البدنية واسترجاع كل مؤهلاتي التي تسمح لي بالعودة لمتابعة تداريبي بشكل عادي مع باقي زملائي».
- تداول الشارع الرجاوي مؤخرا وجود خلافات بينك وبين المكتب المسير، فما مدى صحة هذه الأخبار؟
«علاقتي جيدة مع كل محيط الفريق ولا وجود لخلافات مع المكتب المسير، شخصيا تفاجأت لهذه الإخبار التي تتحدث عن وجود خلافات مع المسؤولين وإلحاقي بسببها بتداريب فريق الأمل، فغيابي عن الفريق يعود بالدرجة الأولى للإصابة التي كنت أعاني منها، فبعدما تعافيت منها وشاركت في مباراة هلال بنغازي الليبي تفاجأت بانتفاخ على مستوى الركبة الشيء الذي فرض علي العودة من جديد لعيادة الفريق والخضوع لكشوفات طبية جد دقيقة وعلاجات مكثفة من أجل الشفاء التام منها، ولا أنكر على أن الأخطاء التي كان يتضمنها العقد الذي يربطني بالرجاء خلقت لي في وقت سابق بعض الإزعاج، لكنها لم تصل لحد الخلاف مع الرئيس محمد بودريقة أو باقي أعضاء مكتبه المسير، الذين تفهموا الوضع وأعادوا الأمور لمجراها الطبيعي بتصحيح العقد و إزالة اللبس الذي كان يتضمنه».
- غيابك عن الميادين أعطى الفرصة للشاب عمر بوطيب من أجل كسب الرسمية، ألا يشكل لك هذا إزعاجا لاستعادة رسميتك؟
«لا بالعكس، فوجود منافس قوي من حجم عمر بوطيب على مركز الظهير الأيمن سيمنحني شحنة قوية للعمل أكثر على استعادة كل مؤهلاتي البدنية والتقنية التي تخول لي اللعب رسميا، بالنسبة لي المنافسة لا تخيفني، بل أعتبرها عاملا إيجابيا يساهم في تطوير مستوى اللاعب الذي يطالب ببدل كل طاقته لإثبات جدارته واستحقاقه للثقة التي يضعها فيه المدرب، المنافسة الشريفة بين اللاعبين تخدم مصلحة الفريق وتمنح المدرب فضاء أوسع لاختيار اللاعبين الأكثر جاهزية واستعداد للدفاع عن قميص الفريق، نحن داخل الرجاء نعمل على خدمة مصلحة الفريق بالدرجة الأولى.
هذا الموسم الرجاء البيضاوي يتوفر على تركيبة بشرية تجمع بين عناصر مسلحة بطموح الشباب ومؤطرة بأصحاب الخبرة والتجربة يقودها الربان الهولندي رود كرول وطاقمه المساعد، وإن شاء الله سنحقق هذا الموسم ما عجزنا عليه خلال الموسم الماضي ونستعيد نغمة الإنتصارات التي تقودنا للبوديوم لاستعادة درع البطولة».