ــ المنتخب: حاوره: خالد شجري   

- كيف يعيش أوناجم الأجواء داخل الوداد؟
«الأجواء داخل الوداد البيضاوي جيدة و أي لاعب يتمنى حمل قميص فريق كبير من حجم الوداد الرياضي والدفاع عن ألوانه، الحمد لله تحقق حلم حياتي بالإنضمام إلى القلعة الحمراء، واستطعت الإستئناس بسرعة مع أجواء الفريق، وساعدني على ذلك الإمكانيات الكبيرة والظروف الممتازة التي يوفرها لنا المكتب المسير، بالإضافة إلى وجود لاعبين من الطراز العالي ساعدوني بشكل كبير على اندماجي مع محيط الفريق، وساهموا في تجاوزي لكل الصعوبات والعراقيل التي تواجه كل لاعب في بدايته مع فريقه الجديد». 
- هل كنت تعتقد كسب عطف الجمهور الودادي بهذه السرعة؟
«أنا ودادي وأنتمي إلى أسرة ودادية تعشق الفريق الأحمر حتى النخاع وحبه يسري في عروقها، لذلك فإن إلتحاقي بالوداد منحني طاقة إضافية من أجل خدمته وتسخير كل إمكانياتي ومؤهلاته لفائدته، ومنحني شحنة إضافية من أجل بدل مجهود أكبر حتى أكون في المستوى المطلوب الذي تنتظره كل الفعاليات الودادية، الحمد لله الأمور تسير في الطريق الصحيح وهذا تحقق بفضل الجماهير الودادية التي ساندتني ودعمتني منذ إلتحاقي بالقلعة الحمراء، ومن هذا المنبر أشكرها وأعدها بتقديم الإضافات التي تنتظرها مني».
- ما مدى جاهزية العناصر الودادية لخوض غمار منافسات الموسم الحالي؟
«كما يعلم الجميع فنحن ما زلنا في بداية الموسم وينتظرنا عمل كبير من أجل تحقيق الإنسجام التام بين العناصر القديمة والجديدة والرفع من منسوب اللياقة البدنية لجميع اللاعبين خصوصا العناصر التي غابت عن معسكر البرتغال، و حتى نصل إلى هذا المستوى الذي يسمح لنا بخوض غمار المنافسات الثلاث التي تنتظرنا هذا الموسم، سواء على مستوى البطولة الإحترافية أو كأس العرش الذي دخلنا غماره ونسعى للتتويج بلقبه، في انتظار دخول مغامرة عصبة الأبطال الإفريقية. 
نخوض مباراة بمباراة ونحاول التركيز على كل واحدة حتى نحقق النتيجة المرجوة والتي تخول لنا المنافسة على الألقاب وحصدها، حاليا كل مكونات الفريق واعية بالمسؤولية التي على عاتقها و تعمل على القيام بواجبها على أحسن وجه من أجل تشريف هذا الفريق العملاق وجعله يبقى دائما في القمة ليحافظ على زعامته للكرة المغربية».