المنتخب: و.م.ع
يشارك المغرب في الدورة الأولى لألعاب البحر الأبيض المتوسط الشاطئية ، التي تجري أطوارها من 28 غشت الجاري إلى 6 شتنبر المقبل في بيسكارا، المنتجع الواقع في البحر الأدرياتيكي (210 كلم من روما)، بوفد هام يضم 60 شخصا، من بينهم 41 لاعبا.
ويقود هذا الوفد المغربي، الذي يضم العديد من المدربين والحكام ، مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة مصطفى أزروال والكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية نور الدين بنعبد النبي.
وسيشارك الرياضيون المغاربة (ذكورا وإناثا) في ست مسابقات وهي كرة القدم الشاطئية وكرة المضرب الشاطئية والمصارعة الشاطئية والسباحة الحرة والسباحة بالزعانف (بالم) والكرة الطائرة الشاطئية.
ويفتتح المصارعون ولاعبو التنس المغاربة بعد ظهر اليوم الجمعة منافسات هذه التظاهرة الرياضية، التي سينطلق حفلها الرمسي في وقت سابق من مساء اليوم بحضور أعضاء وفود البلدان المشاركة.
وقال رئيس البعثة نجيب عريف الذي كان مرفوقا بنائبه محمد ماطاش في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الرياضات الشاطئية "هي ألعاب حديثة العهد بالمغرب" وان الرياضيين المغاربة سيسعون إلى الاستفادة من هذه التجربة الأولى التي تتيحها الألعاب في بيسكارا.
وأضاف أن "المغرب لايتوفر على أندية متخصصة في الرياضات الشاطئية وأن المشاركة في هذه الألعاب من شأنها أن تساهم في اعطاء انطلاقة حقيقية لهذا النوع الرياضي ، وسيتم الشروع في هيكلتها على مستوى الجامعات المحلية"، مسجلا أنه لا توجد بطولة ولا منشئات مخصصة لاستضافة هذه الرياضات.
وأبرز السيدان عريف وماطاش، من جهة أخرى، أن الهيئات الرياضية الدولية تدرك جيدا أهمية تنظيم هذه الألعاب المتوسطية الشاطئية" مشيران إلى أن تنظيم مثل هذه التظاهرة الرياضية الشاطئية لا تتطلب استثمارات كبيرة ولا ملاعب مكلفة.
و ذكر المسؤولان بالانجازات التي حققها المنتتخبان المغربيان للكرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم على الصعيد القاري، حيث تمكن منتخب الإناث للكرة الطائرة الشاطئية المتكون من الثنائي إكرام الطايفي ومحاسن الصياد، من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، بتتويجه بلقب بطولة إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، وضمن بذلك تأهله بجدارة إلى بطولة العالم المزمع تنظيمها بهولندا في الفترة الممتدة بين 26 يونيو الى غاية 5 يوليوز المقبلين، فيما احتل المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية المركز الخامس في النسخة الأخيرة لبطولة إفريقيا.
وتعرف الدورة الأولى لألعاب البحر الأبيض المتوسط الشاطئية مشاركة 906 رياضيين، من بينهم 601 لاعبا و305 لاعبات، يستنافسون في 11 مسابقة على مدى عشرة أيام، بحضور 430 عضوا من الوفد الأولمبي و200 حكما و500 مدعو وكبار الشخصيات ، بالإضافة إلى 120 صحافيا و500 متطوع.
