البطل البريطاني السابق سيباستيان كو, المرشح لانتخابات رئاسة الجامعة الدولية لالعاب القوى خلفا للسنغالي لامين دياك, ان انشاء وكالة مستقلة لمكافحة المنشطات سيساعد الرياضة في التغلب على هذه الافة.

واوضح كو ان هذه الوكالة المستقلة من شأنها ان تخفف العبء عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) وعن الاتحادات الوطنية لالعاب القوى.

وقال كو في لندن الاربعاء "بالنسبة الى الكثير من الاتحادات, فان مكافحة المنشطات هو عبء يكلف كثيرا", مضيفا "انكم تتساءلون لماذا تكون المهلة طويلة بين اكتشاف الحالات الايجابية وفرض العقوبات".

ADVERTISEMENTS

وتابع "من المهم جدا تبديد اي شك في تضارب المصالح".

ويتنافس كو مع بطل القفز بالزانة الكرواتي سيرغي بوبكا, على رئاسة الاتحاد الدولي في 19 غشت الحالي في بكين قبيل انطلاق بطولة العالم.

وكثرت في الايام الاخيرة الاتهامات التي تطال العاب القوى بشأن التنشط, خصوصا بعد ان كشفت القناة الالمانية "اي ار دي" وصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بأن الثلث من اصل 146 رياضيا نالوا ميداليات عالمية واولمبية بين 2001 و2012 في سباقي 800 م والماراتون, يمثلون "حالات مشبوهة".

وركزت القناة الالمانية اتهاماتها في وثائقي بث قبل ايام واستندت اليه صنداي تايمز في اليوم التالي, على 12 الف عينة دم اخذت بين 2001 و2012 من قبل الاتحاد الدولي وعلى الباحثين الاستراليين مايكل اشيندن وروبن باريسوتو اللذين اكتشفا طريقة الكشف عن مادة الايبو المحظورة.

كما بثت "اي ار دي" وثائقيا اخر يتحدث عن منشطات في العاب القوى الروسية والكينية.

واكدت هذه الاتهامات انه رغم تأكيد الرسميين الروس على نظافة العاب القوى في بلادهم, "لا يزال الرياضيون المتنشطون والمحرضون لهم في حماية دائمة".

ADVERTISEMENTS

لكن الاتحاد الدولي لالعاب القوى وصف هذه الادعاءات ب"الخادعة وهدفها الاثارة", مضيفا في بيان له "الشك وحده لا يشكل برهانا على التنشط".

وكالات