معسكرات المنتجعات الأهداف والغايات
الوداد يتفاءل بالبرتغال والرجاء يعود لتركيا بعد سنوات الضياع
زحف جماعي صوب إسبانيا وماربيا الوجهة المثالية
المنتخب : منعم بلمقدم
بشكل غير مسبوق إختار نصف فرق البطولة الإحترافية التحليق باتجاه الجنوب واجتياز عرض البحر لبلوغ الصفة الأخرى، قصد التحضير والإعداد للموسم الكروي القادم والتحديات الكبيرة فيه.
9 من أصل 18 فريقا كلهم أجمعوا هذا الصيف على أن الخروج من الخيمة الأوروبية هو الحل الأنجع لضمان إعداد مثالي للبطولة الإحترافية والكأس وباقي الرهانات الأخرى.
نزوح وزحف لا يمكن إلا إيجاد مبررات موضوعية له ومنها الخدمات المثالية والجودة المضمونة المتوفرة وكل هذا بأسعار مناسبة لا تكلف الأندية كثيرا.
في المتابعة التالية نستحضر بعضا من خلفيات وجوانب هذا الإختيار ولماذا أصبحت فرق البطولة تتبارى كلما اقتربت البطولة من بدايتها، على الحجز المبكر في منتجعات إيبيرية.
معسكرات ومآرب أخرى
إختيار فرق البطولة والمدربين على وجه الخصوص للمعسكرات الأوروبية والخارجية بشكل عام، طالما أن المدرب هو المسؤول المباشر والمخول الأول والأخير فيما يخص عملية الحسم وتحديد خارطة طريق الإنطلاقة البداية، يجد صداه في النتائج الباهرة والإيجابية التي تحققها هذه المعسكرات.
محاولة سحب اللاعبين أبعد ما يكون الغاية منه، هو تفادي فصول الملل والسأم التي تسبب فيها المعسكرات الطويلة بالمغرب والتي تفتقر لوحدات فندقية جيدة ولفضاءات استجمام تقدم خدمة موازية للاعب في فترات الإسترخاء والراحة.
غير أن التجارب الكثيرة لعدد من الأندية المغربية، أظهرت أن بعض المعسكرات خرجت عن سياقها الصحيح ورافقتها مشاكل بالحملة ولم تكن موفقة في عمومها، مثل حالة الرجاء البيضاوي الموسم المنصرم، والذي راهن مسؤولوه على الشق التجاري والتسويقي لصورة الفريق بإسبانيا تحت مسمى «رجا - تور» فكانت المحصلة مخيبة للآمال والمعسكر فاشل على مستوى تحقيق الأهداف.
نصف فرق البطولة مهاجر
للمرة الأولى يصادف أن نصف فرق البطولة بالخارج والنصف المتبقي إختار الأجواء المحلية الخالصة، إما لضيق حال وقلة الموارد أو لأسباب أخرى مرتبطة بالقناعات الخاصة لمسؤولي ومدربي هذه الأندية.
9 أندية بالضفة الأخرى والهجرة الجماعية باتجاه الفضاء الإيبيري، لا بد من تشخصيه التشخيص الصحيح والمثالي من خلال استحضار طبيعة ونوعية هذه الفرق.
تواجد الغريمين بالمقدمة بطبيعة الحال، من خلال اختيار الوداد للأجواء البرتغالية التي يتفاءل بها بعد أن كانت ممهدة الصيف المنصرم لانطلاقة صحيحة قادته في نهاية المطاف لتحقيق الدرع، والرجاء إختار تركيا بعيدا عن الجميع.
وبجانب الوداد والرجاء يحضر الجيش الملكي والفتح واتحاد طنجة المفاجأة السارة هذا الموسم وجاره المغرب التطواني والمغرب الفاسي وحسنية أكادير، وجميعها إتفقت على التواجد بالأندلس (بين ماربيا ومالقا)، فيما يعكس حقيقة واحدة من خلال هذا الجرد التفصيلي الخاص بنوعية وطبيعة هذه الأندية، و هو كون الفوارق المادية تؤثر بشكل تلقائي على التعاقدات والتسويق والإعداد وبالتالي النتيجة لا بد وأن تظهر نهاية الموسم مجسدة بالترتيب النهائي للبطولة الإحترافية.
إيفران والأخوين ما عادت تغري
خلافا للسابق ولما كان سائدا في فترة من الفترات من خلال تواجد جميع فرق البطولة الإحترافية بمنطقتي إيموزار وخاصة إيفران بمركز الأخوين خلال إطلالة هذا المركز الأولى، وكل ذلك كان تحت مسمى الأكسجنة ورفع منسوب اللياقة والتحضير الهادئ بمنطقة مشهورة بفضائها الجذاب والإيكولوجي الرائع، اليوم هذا المركز لم يعد يغري الفرق، وقليلة هي الأندية التي ظلت وفية للتحضير والإعداد فيه وذلك احتكاما لمعيار وعامل القرب الجغرافي (فرق فاس وخنيفرة والنواحي).
ما قيل عن الأخوين ينطبق على معهد مولاي رشيد والمركز الرياضي بالمعمورة، وويلنس وبوسكورة بالدار البيضاء، وهو ما يعيد للواجهة سؤالا عريضا مرتبطا بمحدودية النظرة والأفق على مستوى التعامل مع الإستثمارات الرياضية بالطريقة التي تنتج والطريقة التي يكون لها مردودا، والدليل هو إدارة نصف فرق البطولة ظهرها لهذه المراكز وطلب اللجوء الرياضي بأوروبا.
الخروج المائل من الخيمة
ليس كل من يحضر بأوروبا سيفوز بالدرع وليس كل من يقصد هذه المنتجعات والمراكز الرياضية سيكون بمأمن من الهبوط، والدليل غير بعيد وترجمه الرجاء البيضاوي والجيش الملكي الموسم المنصرم وهما من الفرق التي تتوفر على إمكانيات محترمة ولا تتعامل بتقشف ولا تقتير مع مطالب مدربيها، ومع ذلك لم ينفعها أنها حضرت للبطولة والكأس بإسبانيا والبرتغال تواليا، لأن العبرة كانت ببرنامج المعسكر وخارطة طريق التربص وليس بالسفر والتواري عن الأضواء لفترة.
كثيرة هي الفرق التي قصدت هذه المعسكرات لكنها خرجت خروجا مائلا من الخيمة، وهنا من يرسم الفارق ومن يصنعه هو المدرب وليس أحد آخر.
وستكون جميع الأندية التي اختارت التحليق باتجاه الضفة الأخرى معنية بالحضور المشرف بالبطولة، لأنها باختصار استفادت من معطى سيكولوجي لم يتوفر لبقية المنافسين.
كلفة منخفضة لخدمات راقية
بالتقصي خلف الموضوع ولو مع ما يرافقه من تكتم شديد بسبب دخول وكلاء ومتعهدين على الخط بعرض خدمات المعسكرات بنفس طريقة عرض بضاعة اللاعبين بالمركاطو، تأكد لنا وبالملموس والإجماع على أن الأسعار المعروضة لهذه المعسكرات موضوعية ومنطقية وغير مرتفعة.
بل أن هناك من ذهب للتأكيد على أن العروض المطروحة من وحدات فندقية مصنفة بإسبانيا والبرتغال وحتى تركيا والمجر أقل بكثير مما يطرح هنا بالسوق ومقارنته بمناطق تعرف تهافت السياح الأجانب (أكادير ومراكش).
ودائما إرتباطا بشق التكلفة فقد أكدت مصادر رسمية من داخل الأندية المعنية بهذه التنقلات على أنها لا تتجاوز 70 مليون سنتيم لمعسكر من أسبوعين مرفوقا بجميع أنواع الخدمات الرياضية والصحية والسياحة والتنقل، ويناهز في حالات أخرى 40 مليون سنتيم لنفس الفترة، والأمور المالية وكلفة هذه التربصات شأنها شأن الركاطو توجد بقبضة وكلاء يجيدون هذه اللعبة كثيرا.
ــــــــــــــــــــــــــ
ألغارفي بين الأسود والأندية
لعب المنتخب المغربي دورا كبيرا في التعريف بخصائص هذا المنتجع والمميزات التي يتوفر عليه، وذلك بعدما احتضن الصيف المنصرم أول معسكر للأسود وكان أول ظهور للزاكي بادو بالعارضة التقنية للفريق الوطنية، بعد سنوات طويلة قضاها بعيدا عن عرينه.
«ألغارفي» المتواجدة بشمال البرتغال والتي تتوفر على مميزات طبيعية رائعة وجذابة بجانب الخدمات الرياضية الرائعة التي تضعها رهن إشارة رواد وزوار هذا المنتجع، أغرت الوداد البيضاوي بالعودة مجددا لنفس المنطقة التي كانت شاهدة الموسم المنصرم على تحضيراته والتي أتت أكلها في نهاية المطاف بالتتويج بالدرع.
وتسابقت أندية مغربية كثيرة على التواجد بـ «ألغارفي» إلا أنها اصطدمت بإشكال الحجوزات بسبب تهافت الأندية الأوروبية على هذا المركز الذي سيأوي كلا من الوداد وبركان.
وكان المنتخب المغربي قد استعد بهذه المنطقة في فترة شهدت تواجد منتخب إنجلترا بنفس الإقامة، حين كان يتهيأ لمونديال البرازيل، كما كان الأسود بصدد التخطيط للعودة لنفس المنتجع تحضيرا للكان الذي لم يشاركوا فيه.
الحمامة بدوري لاس بالماس مجددا
وافق مسؤولو المغرب التطواني على المشاركة في دوري دولي ستحتضنه مدينة لاس بالماس منتصف الشهر المقبل، وهي المرة الثانية التي يعود فيها الفريق لإسبانيا للمشاركة في دورة كروية ودية بعدما تواجد سابقا ببامبلونا.
وستسبق هذه الدورة مباراة الحمامة البيضاء ونادي سموحة المصري عن خامس جولات عصبة الأبطال الإفريقية والتي سيحتضنها ملعب سانية الرمل بتطوان.
وعاد المغرب التطواني ليستحضر علاقته بالأجواء الإسبانية من خلال تواجد طاقم تدريبي إسباني مشرف على عارضته التقنية، إضافة للتعاقد مع لاعبين إسبان في الموسمين الأخيرين، بعدما كان الفريق قد دشن حنينه للإسبان بتوقيع إتفاقية توأمة وشراكة مع أتلتيكو مدريد ظلت بنودها حبرا على ورق.
عيارات برتغالية تحضر الوداد للسوبر
أصر الويلزي جون توشاك على خوض 5 مباريات ودية دفعة واحدة أمام أندية برتغالية وفي سياق زمني متقارب بعض الشيء، وذلك لتحضير فريقه بالشكل الجيد واللائق لمباراة السوبر المرتقبة أمام نادي العين الإماراتي نهاية الأسبوع الأول من شهر غشت القادم.
وتبرز مواجهة فريقي أكاديميكا كويمبرا وناسيونال ماديرا على أنهما المحكان الأقوى وسط الأجندة التي تضم 5 نزالات ودية تبقى معظمهما متوسطة الحجم لكونها ستضم الوداد ورديف أندية كبيرة بالبرتغال منها رديف بنفيكا.
وكان الوداد وتوشاك قد استفادا الموسم المنصرم من الأخطاء التي تراءت بعد خوض عدد هائل من المباريات الودية Bمام فرق برتغالية.
شبح « رجا - تور» أعاد الرجاء لتركيا
أصر رئيس الرجاء على عدم تكرار تجربة «رجا - تور» التي كان لها نتائج كارثية الموسم المنصرم بعد تواجد الفريق بالديار الإسبانية، حيث تنقل بين مدن عدة، وهو ما جعل المعسكر يتحول لرحلة استجمام لم تحقق مقاصدها والغايات منها.
«رجا - تور» كانت فأل شؤم على النسور والمدرب بن شيخة إرتكب خطأ فادحا بالمراهنة على هذا المعسكر الذي أثر على المخزون البدني للاعبين وجعلهم ينطلقون ببطء شديد بالبطولة وأنهوا الموسم بصعوبة بالغة.
الرجاء إختار هذه المرة السفر للديار التركية في محاولة لاستحضار نوسطالجيا رائعة قادته لنفس البلد قبل 3 مواسم وخلالها عاد بمخزون هائل ساعده في بلوغ الوصافة المونديالية وأمن له نهاية موسم بـ «سبرنت» رائع وإيقاع مرتفع نافس خلاله المغرب التطواني حتى الدورة الأخيرة على الدرع.
الفتح يسافر لمالقا عبر حافلته الخاصة
قرر الفتح الرباطي وفي إطار ترشيد نفقاته السفر للديار الإسبانية عبر حافلته والتي إختارها لرحلة ستستغرق 12 يوما بمنطقة «كوستا ديل سول» السياحية والتي تقع بمالقا، حيث سيواجه الفتح 3 فرق من الليغا.
وحبذ الركراكي ولاعبو الفتح هذا الخيار التي سيجعل الفريق يتحرك بأريحية كبيرة وملحوظة هناك دونما حاجة لإستئجار حافلة.
وستسلط الصحافة الرياضية الإسبانية الضوء على تواجد الركراكي بإسبانيا مدربا بعدما مر من الليغا لاعبا محترفا بصفوف نادي صنطندير وترك انطباعا رائعا هناك.
العساكر بماربيا بعد فشل معسكر البرتغال
إختار مسؤولو فريق الجيش الملكي إسبانيا هذه المرة بعد فشل التجربة البرتغالية الصيف المنصرم، حيث كان الإقلاع مخيبا على كافة المستويات، بعد الإنتقادات القوية التي رافقت ذلك المعسكر وهو ما تجلى بوضوح مع بداية الموسم من خلال التعثر الكبير الذي امتد لغاية الأشواط الأخيرة، والمجهودات الكبيرة التي بذلت لتفادي الهبوط.
العساكر وتحت قيادة مدربهم البرتغالي جوزي روماو إختاروا ماربيا على حساب خيارات كثيرة أخرى كانت مطروحة، والأمل أن تكون التحضيرات مسؤولة واحترافية وأن يتلافى اللاعبون خلافات الموسم المنصرم والتي امتد تأثيرها لاحقا على المجموعة.
وصادف الفريق العسكري بالبرتغال مشاكل من قبيل مواجهة أندية مغمورة لم تشكل المحك المثالي لكشف العورات التي لاحت مع انطلاقة البطولة.
وللتذكير فقط فالفريق العسكري يتوفر على واحد من أفضل المراكز الرياضية بالقارة السمراء.
اتحاد طنجة الصاعد يقارع الكبار
الفريق الصاعد والمنطلق بقوة بالمركاطو بعد تعاقدات شملت 15 لاعبا، وهو الكم الهائل الذي لم تقو أندية كثيرة على مجاراته، اتحاد طنجة أبى مرة أخرى إلا أن يقدم نفسه وبالشكل اللائق به وعلى كونه جاد في مسعى المنافسة على أدوار متقدمة بالبطولة الإحترافية، من خلال وضع برنامج تحضيري مثالي انطلق من حاضرة البوغاز طنجة وسينتهي بالديار الإسبانية، حيث سيجري مباريات ودية أمام أندية من القسم الثاني لليغا.
فارس البوغاز يعتبر أول فريق صاعد في موسمه الأول يدشن مرحلة الإعداد من خارج المغرب، في حين انتظر نهضة بركان والحمامة سنوات للإستئناس بأجواء الصفوة قبل بلوغ هذا المسعى.
المعمورة ومعهد مولاي رشيد مهجوران
لم يعد معهد مولاي رشيد يغري الفرق الوطنية بالتواجد فيه للإعداد، بعدما ظل على امتداد سنوات سابقة الوجهة المفضلة التي تقصدها الأندية المغربية وتضطر لإعمال نظام المداورة للإستفادة من التواجد به.
وغير بعيد عن المعهد حيث مركز المعمورة الرياضي والذي لم تستثمره الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولا الوزارة الوصية بالشكل الصحيح والمثالي، بعدما جعلته حكرا على المنتخبات الوطنية والتي هجرته بدورها بعدما أصبحت الفئات السنية الصغيرة هي من تعسكر فيه، بسبب تفضيل المحليين والأسود الجنوب (أكادير ومراكش).
وحتى جامعة الأخوين بإيفران لم تعد خيارا مفضلا لكثير من الأندية، وسبب كل هذا العزوف هو افتقار منشآت رياضية من هذا النوع لوسائل الترفيه والملل الكبير الذي تتسبب فيه للاعبين، بخلاف ما هو معروض بالخارج.
وكان رئيس الجامعة لقجع قد أكد فور انتخابه بمنصبه على أنه سيعيد الإعتبار لمركز المعمورة وجعله فضاء لاحتضان مقر الجهاز وسيشيد فندقا مصنفا، و يحتضن معسكرات الأسود بما سيساهم في ترشيد نفقات تستنزفها المعسكرات الخارجية.
رئيسا الجامعة والعصبة جنبا لجنب
إختار رئيسا الجامعة والعصبة الإحترافية فوزي لقجع وسعيد الناصيري تأهيل فريقيهما لرهانات الموسم القادم، بالخروج من نفس الخيمة البرتغالية.
الفريقان سيتواجدان بنفس مقر الإقامة وسيخوضان مباريات ودية مع الفرق نفسها، ولو أن الوداد تعود على القيام بمعسكرات من هذا النوع، إلا أنها بالنسبة لنهضة بركان تجربة يقبل عليها للمرة الأولى بمساره، الشيء الذي يمثل تصريحا وكشفا مبكرا بنوايا فارس البرتقال المراهن على التخلص من الأدوار الثانوية والتنشيطية والدخول الفعلي للتنافس على مراكز متقدمة والمؤشر الذي يدل على هذا هو مكان المعسكر.
أجندة المعسكرات الخارجية للأندية
- الوداد البيضاوي: من 25 يوليوز إلى 5 غشت بالبرتغال: (يجري 4 مباريات ودية أمام أندية كلوب أورويونطال يوم 26 يوليوز، ويوم 28 يوليوز أمام ناسيونال ماديرا، و30 يوليوز أمام رديف بنفيكا، و2 غشت أمام إستوريل برايا، ثم يوم 4 غشت أمام أكاديميكا كويمبرا).
- نهضة بركان: من 25 يوليوز إلى 5 غشت بألغارفي بالبرتغال دون الكشف عن مبارياته الودية.
- الرجاء البيضاوي: من 25 يوليوز إلى 6 غشت: (يجري 3 مباريات ودية أمام أندية قيصري سبور ونادي كارابوك سبور التركيين يومي 28 و33 يوليوز)، ويلاقي بعدها نادي بانايونس اليوناني ونجران السعودي في تواريخ ستحدد بتركيا.
- المغرب التطواني: يشارك بين 13 و16 غشت بدوري لاس بالماس بإسبانيا.
- الجيش الملكي: معسكر بماربيا الإسبانية بين 27 يوليوز و6 غشت القادم.
- حسنية أكادير: معسكر بلاس بالماس من 6 إلى 18 غشت المقبل.
- الفتح الرباطي: معسكر بمالقا الإسبانية من 28 يوليوز لغاية 9 غشت، تتخلله 3 مباريات ودية.
- المغرب الفاسي واتحاد طنجة: معسكر بإسبانيا من 28 يوليوز لغاية 10 غشت القادم.
-----------------
في الإتجاه المعاكس
المغرب وجهة مفضلة للأفارقة
في الوقت الذي أعلنت فيه أندية مغربية سفرها للخارج وتفضيلها هذه الوجهة على البقاء هنا والتحضير للرهانات والتحديات المقبلة، أندية كثيرة تختار المغرب وجهة لها بل منها من فضل التوقف ولو لفترة قليلة للتحضير لمباريات قارية ومحلية، كما هو الشأن لفريق الأهلي المصري.
وفضل مازيمبي الكونغولي البقاء بالمغرب لأكثر من أسبوعين بعدما أنهى مباراته أمام المغرب التطواني، وذلك للتحضير لمباراة سموحة المصري عن كأس عصبة أبطال إفريقيا، في حين اختارت منتخبات (غينيا ومالي والسينغال والغابون) المغرب مقرا شبه دائم لها للتحضير لمباريات قارية مختلفة.
وكانت فرق أوروبية كبيرة قد عبرت عن إعجابها بالمغرب وخاضت فترات هنا تحضيرا لرهانات ثقيلة تنتظرها أو إجراء مباريات كأس السوبر (باريس سان جرمان الفرنسي وأنتر ميلان الإيطالي وليل وليون من فرنسا).
غير أن المثير في هذه المفارقة المعكوسة، هو كون المراكز التدريبية التي توضع رهن إشارة هذه الفرق والأندية وحتى الفنادق التي تأويها هي من الطراز الرفيع الذي لا طاقة لفرق البطولة به، وهو ما يجعل الفارق كبيرا بين أسعار الداخل المرتفعة والأسعار المعروضة من الخارج، ما يمثل تكريسا لسوء تدبير السياحة الداخلية.
عين الدراهم تعرض خدماتها بأسعار تفضيلية
أدارت الأندية المغربية ظهرها لمنطقة قريبة ظلت لأمس قريب تغريها وهي منطقة عين الدراهم التونسية.
متعهدون ووكلاء عرضوا خدمات التواجد بهذه المنطقة وبأسعار جد منخفضة إلا أن الأوضاع الراهنة والسائدة بتونس جعلت أندية كثيرة ترفض السفر باتجاه بلاد قرطاج.
المدربون الأجانب يفرضون مطالبهم
من بين الأندية الثمانية التي اختارت التحليق باتجاه أوروبا للتواجد بمراكز تعرض خدماتها المتميزة وبسعر تفضيلي يتواجد 6 مدربين، ما يعني فرض الإطار الأجنبي لتعليماته من جهة وتعامل المسير الكروي المغربي مع المدرب الأجنبي معاملة مختلفة بعض الشيء على مستوى الإمتثال للتعليمات والطلبات.
وحدهما الطوسي والركراكي من يمثل المدربين المغاربة من حالفهما الحظ في التحضير بالخارج والبقية ستكتفي بالدار وانتظار بركتها نهاية الموسم.