بلغت تشيلي الدولة المضيفة المباراة النهائية لبطولة كأس الامم الاميركية الجنوبية (كوبا اميركا) بفوزها الصعب على البيرو 2-1 فجر اليوم الثلاثاء.
وسجل ادواردو فارغاس (42 و64) هدفي تشيلي, وغاري ميديل (60 خطأ في مرمى فريقه) هدف البيرو.
وتلتقي تشيلي في النهائي المقرر السبت المقبل مع الفائز من مباراة الارجنتين والباراغواي اللتين تلتقيان فجر الغد.
وهي المرة الاولى التي تبلغ فيها تشيلي المباراة النهائية منذ عام 1987 عندما خسرت امام البرازيل والخامسة في تاريخها. وهي تأمل ان تستغل عاملي الارض والجمهور لتحرز باكورة القابها في البطولة القارية التي انطلقت عام 1916.
والفوز هو الرابع لتشيلي في هذه البطولة مقابل تعادل واحد وقد سجل لاعبوها 13 هدفا.
ولم يكن فوز تشيلي سهلا خصوصا بان البيرو اكملت المباراة بعشرة لاعبين اعتبارا من الدقيقة 20 اثر طرد كارلوس زامبرانو بعد تدخل عنيف على تشارلز ارانغيز.
كانت الفرصة الاولى لبيرو عندما اطلق جيفرسون فارفان كرة قوية اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 9.
ورد عليه صانع الالعاب المؤثر خورخي فادليفيا بكرة مرت بجانب القائم (28).
ونجحت تشيلي في افتتاح التسجيل اثر كرة عرضية من جناح ارسنال الكسيس سانشيز ارتدت من القائم وتهيات امام فارغاس ليتابعها داخل الشباك (42).
ثم سجل فارغاس هدفا لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل مطلع الشوط الثاني, قبل ان تنجح البيرو في ادراك التعادل عندما حول ادفينكولا كرة عرضية داخل منطقة جزاء تشيلي فحاول ميديل تشتيتها لكنه خدع حارسه دانيال برافو وسجل داخل مرماه (60).
لكن فرحة البيرو لم تدم طويلا وكانت الكلمة الاخيرة لتشيلي التي سجلت هدف الفوز بواسطة فارغاس ايضا بعد اربع دقائق.
وقال مدرب تشيلي خورخي سامباولي "كانت مباراة صعبة, لقد افتقدنا الى الدقة خصوصا في الربع الاخير من الملعب. عانينا من الهجمات المرتدة للبيرو التي تملك لاعبين ممتازين".
وتابع "هذه اصعب مباراة واجهناها منذ انطلاق البطولة, لم نتمكن من فرض ايقاعنا المعتاد, وكانت التمريرات غير دقيقة".
واضاف "بلوغ المباراة النهائية على ارضنا كان حلما وواجبا. الان نملك حلما اخر يتمثل باحراز اللقب".
اما مدرب البيرو ريكاردو غاريسا فقال "يتعين علي تهنئة لاعبي فريقي لانهم بذلوا قصارى جهودهم. لدينا مرارة بطبيعة الحال لكننا واجهنا فريقا تشيليا كبيرا. اللعب لفترة طويلة بعشرة لاعبين عقد الامور بالنسبة الينا, لكني راض تماما عن فريقي واعتقد بانه بمقدورنا تطوير مستوانا".
وكالات