- لماذا فضلت تجديد عقدك مع الفتح بالرغم من العروض المهمة التي توصلت بها؟
«الظروف الملائمة التي نمارس فيها داخل الفتح الرباطي والإستقرار الذي ينعم به الفريق، بالإضافة إلى السياسة العامة التي ينهجها المكتب المسير، كلها أشياء شجعتني بل دفعتني إلى تمديد عقدي  لموسمين إضافيين، ولن أدخر جهدا في المساهمة في تحقيق الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها الفريق تحت إشراف الإطار الوطني الواعد وليد الركراكي الذي بدأت بصماته تظهر على الأداء من خلال ما قدمناه في الموسم المنصرم في أول تجربة له بالبطولة الوطنية، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الثقة التي وضعوها مسؤولو الفريق الرباطي في شخصي».
- هل هذا يعني أن العروض التي توصلت بها لم تكن في المستوى؟
«لا بالعكس، فالعروض التي توصلت بها كلها كانت في المستوى المطلوب وأي لاعب في مكاني يتمنى التوصل بها، حيث كانت من أندية وطنية كبيرة في مقدمتها الوداد والرجاء، شخصيا أعتبر أن الوقت لم يحن بعد لخوض تجربة جديدة مع فريق جديد، وأن هدفي الأول هو إثبات ذاتي مع الفتح الرباطي وتطوير مستواي البدني والتقني حتى يخول لي تحقيق كل الأهداف التي رسمتها وأسعى إلى تحقيقها خلال مشواري الكروي. 
أنا في بداية مشواري الكروي وينتظرني مشوار طويل وشاق من أجل الوصول إلى الأهداف التي سطرتها ورسمتها لنفسي، ولا أرغب في حرق المراحل بل أريد أن تسير الأمور بشكل تدريجي».
- ماذا تعني لك مجاورة المنتخب الوطني؟
«بعد التجربة الرائعة التي سبق لي أن خضتها مع المنتخب الأولمبي وتوجتها بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، فهدفي القادم يتمثل في فرض نفسي مع المنتخب المحلي  المساهمة في تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي ستحتضنها رواندا مع مطلع السنة المقبلة، والتي تعتبر في حد ذاتها فرصة مواتية من أجل كسب المزيد من الخبرة والتجربة التي من شأنها مساعدتي على دق أبواب المنتخب الأول لمجاورته خلال المنافسات المستقبلية التي تنتظره، والمشاركة خلال التصفيات المؤهلة لـ «الشان» الإفريقي هي بالنسبة لي تجربة مهمة، حيث واجهت من خلالها منتخبين مغاربيين قويين في انتظار الإياب الذي سيجرى بتونس لكي نحسم في أمر التأهل ونكون ضمن المنتخبات الحاضرة برواندا».

حاوره: خالد شجري