كان البرتغالي جوزي روماو واضحا على مستوى تحديد الدور والإضافة الـممكن تقديمها للفريق بعد مواسم عجاف خلفت الكثير من الندوب والشرخ النفسي.
روماو قال أنه مسرور لتقلد مهمة قيادة فريق كبير لكنه عاد ليجهر بالحقيقة الـمرة كونه لا يملك لا العصا ولا الوصفة السحريتين لتغيير الأوضاع رأسا على عقب..
«صحيح هو الفخر الذي شعرت به لـما فاوضني مسؤولو الجيش لقيادة هذا الفريق الكبير والذي يعتبر علامة كوية رائدة بالـمغرب، لكني على الرغم من ذلك لا أبني جسور الوهم ولا أقدم وعودا لأحد بكوني ساغير الوضع بين عشية وضحاها».
روماو قال أنه يطالب بتعاقدات على مقاس الأهداف «كي تتوج الأهداف الـمسطرة لواقع عليك تلبية العديد من الشروط والـمواصفات، لم أتقدم بطلبات تعجيزية للفريق لكني وضعت لائحة بأسماء لاعبين المفروض أن يحضروا وآخرين عليهم ترك مكانهم».
وعن تقييم مسار فريق بهذا التاريخ قال روماو:
«الحصيلة ليست مرضية في مطلق الأحوال جماهير الجيش تتطلع دائما للأفضل ومن حقها أن ترى فريقها الـمفضل دائما متوج، لكن عليها التحلي ببعض الصبر «.
وختم روماو: «ثقتي كبيرة في كوني سأقدم ما ينتظره مني الجمهور العسكري، ثقتي أكبر في كون الجميع سيتحالف ويتكاثف كي يضعوا الفريق على سكته الصحيحة، لكن العودة للتألق لن تكون دفعة واحدة.
سنتدرج على مستوى الإصلاح وسنجد هويتنا بشكل متصاعد حتى نصل للهدف المنشود».
منعم بلمقدم