كيف جاء قرار مغادرتك للفريق؟
أولا أتقدم بالشكر الجزيل إلى السيد محمد بودريقة، رئيس الفريق، ورشيد البوصيري، على الثقة التي وضعاها في شخصي، وأتوجه بالشكر أيضا لجماهير الفريق على الدعم الكبير الذي قدمته لي منذ أول مباراة.
قرار الرحيل جاء بناء على رغبة شخصية، إذ فضلت المغادرة في أوج عطائي، حتى أترك صورة طيبة لدى جماهير الرجاء، وأحافظ على المكانة التي احتلها في قلوبهم.
الحمد لله الكل يعلم أن اللعب لفريق الرجاء كان حلما تحقق لي، وكبر بالنتائج الجيدة التي حققناها والمشاركة الممتازة في كأس العالم للأندية، وهذا فخر لي، ولن أنسى فضل الرجاء علي.
قرار رحيلك فتح باب التأويلات حول ما إذا كان لديك مشكل مع إدارة الرجاء؟
بالعكس ليس لدي أدنى مشكل مع أي شخص في الفريق، أحب الجميع وأكن الاحترام لأي شخص بالنادي، بل حتى ساكنة الدار البيضاء لم يسبق لي أن عانيت معهم من أي مشكل، علاقتي الحمد لله جيدة مع الجميع، وهذه من الأسباب التي دفعتني إلى اتخاذ قرار الاستقرار في مدينة الدار البيضاء رفقة عائلتي، وأصبحت أملك منزلا هنا.
القرار الذي اتخذته، كما قلت لك، جاء بناء على رغبة شخصية، واحتراما أيضا لجماهير الرجاء، لأنه من العيب أن يكون لدينا جمهور كبير ولا نحقق أي لقب هذا الموسم، وهذا سبب من أسباب مغادرتي، والحمد لله علاقتي مع مسؤولي الرجاء انتهت بشكل ودي وبالتراضي.
كلمة لجمهور الرجاء؟
“عمرني نساه”، الفضل في تألقي يرجع إلى جماهير الرجاء، هي التي منحتني الثقة منذ أول مباراة، ولا أخفيك أنني جد متأثر لمغادرة الفريق والابتعاد عن جمهور من حجم الرجاء، لكن كما يقال لكل بداية نهاية، والعسكري سيظل رجاويا، وأنا رهن إشارة فريقي في أي وقت وحين.
موقع الرجاء