- ما تعليقكم على لقب الوصافة ؟
السكادي: هو لقب مستحق، جاء نتيجة عمل جبار قام به المدرب وطاقمه  واللاعبون مدعومين من أنصار الفريق، وبطبيعة الحال من طرف الطاقم الإداري الذي اقتصر دوره على  تهييء الأجواء، لقد عايننا كثيرا، ووقفنا على الإختلالات السابقة وتمكنا من تجاوز كل الصعوبات، وبالتالي اشتغلنا في  إطار وحدوي لذلك فزنا بلقب وصيف البطل.
- هل وجدتم صعوبة في إقناع المدرب بتجديد العقد مع الأولمبيك؟
السكادي: لقد طلبت من العجلاني الجلوس إلى طاولة الحوار قبل انتهاء البطولة، لكنه أعطاني إشارات قوية أنه سيجدد العقد مع الأولمبيك بعدما اطلعت على أسماء الفرق التي سعت جاهدة للتعاقد معه من داخل المغرب ومن خارجه، وبالتالي ما إن انتهت البطولة حتى حددنا جلسة حوار كانت ممتعة جدا.
- هل تطرق لنفس الشروط التي أعلن عنها سابقا، أم غير من مضمونها؟
السكادي: لم تكن المادة هاجسه الأكبر في النقاش الذي دار بيننا، بل اعتبر راتبه من القضايا الهامشية، لقد طالب بانتدابات وازنة، وطالب بضرورة القيام بإصلاحات تتعلق بالبنية التحتية للفريق، مما جعلني أشعر أنه متمسك بمواقف ثابتة، وفي المقابل  تحدثنا بإسهاب عن الشق الرياضي، عن البنية التحيتة عن اللاعبين في أفق المشاركة في عصبة الأبطال، وأوضحت له موقف المكتب المسير من كل القضايا الرياضية المطروحة، وهنا ينبغي أن أوضح أن المشاركة في عصبة الأبطال لا تتاح لأي مدرب، لذلك  يحاول العجلاني أن يظهر فريقه بصورة مشرفة، من هنا تنطلق غيرته على الفريق فيما أعتقد.
- ما هي الإستراتيجية التي حددتم بعضا من أهدافها مع المدرب بالنسبة للموسم القادم؟
السكادي: بالفعل وضع المكتب المسير تصورا مستقبليا، حتى لا تتكرر معاناة المواسم الماضية، ويتضمن هذا التصور الاشتغال وفق رؤية متكاملة مع احترام تام للإختصصات، وحتى أكون أكثر توضيحا فعملية انتداب اللاعبين أو تسريح البعض منهم مهمة موكولة للمدرب ولا دخل للطاقم الإداري فيها، قد تبدو العملية بسيطة ،لكنها أكبر مما نتصور فكيف يعقل أن يتم انتداب لاعبين بمبالغ كبيرة دون فائدة سيما والفريق لن يحتاج للاعب واحد بل لمجموعة ونأمل أن نتوفق في هذا الأمر.

حاوره: مساعد