لم أقل كلمتي بعد
صفحة الرجاء منتهية والتكريم خفف عني الإحباط
الجيش الملكي خلق للألقاب وفخور بأن أتولى تدريبه
إعادة البناء تتطلب الكثير ولهذا قبلت التحدي
هل فعلا انتهى جوزي روماو؟
هل تجاوزته الأحداث وصار جزءا ومجرد ذكرى لماضي ولى وانتهى؟
ما الذي جعله يصاب بالعجز في آخر تجاربه رفقة الرجاء؟

روماو رفض ترك البطولة الإحترافية إلا بعد أن يعيد الإعتبار لنفسه، لذلك اختار التوقيع لفريق الجيش الملكي وعينه هذه المرة على تحصيل لقب ثالث يضيفه لانجازات وقع عليها رفقة الغريمين.
في الحوار التالي نعرض لأفكار روماو ولقراءته للمرحلة القادمة وكيف انتهى به بالمطاف رفقة النسور الخضر.
- المنتخب: وأخيرا تحل بالفريق الذي راودك عن نفسك لفترة ناهزت 7 مواسم، كيف تم الإرتباط على السريع بعد ترك الرجاء؟
جوزي روماو: أمر يبعث فعلا على الفخر والسرور أن أرتبط بهذا الفريق الكبير وبواحد من أهرامات الكرة المغربية والذي واكبت تاريخه منذ إلتحاقي بالبطولة وهو تاريخ مسرف ومليء بالألقاب والبطولات.
الأمور لم تستغرق الكثير من الوقت لأنه كان هناك تطابق على مستوى الأفكار والرؤية وحتى الأهداف وبالتالي كل الحواجز زالت وانتهى الأمر بتعاقد أعود للقول والتذكير أنه يشرفني كثيرا.
- المنتخب: قبل التطرق معك لموضوع الفريق العسكري والتعاقد، نود معرفة شعورك وأنت تغادر فريق الرجاء على وقع نتائج لم يحالفك فيها التوفيق؟
جوزي روماو: بداية دعوني أوضح مسألة في غاية الأهمية، وهي أنه لو حالف الرجاء الحظ وعبر لدور المجموعتين بعصبة الأبطال الإفريقية لكنا اليوم في وضع مختلف، ولكان الحديث عن مسار رائع لأن الفريق لم يصل لهذه المحطة منذ مواسم طويلة.
للأسف عاندنا الحظ في كثير من المرات وحين يقف الحظ حائلا بينك وبين النتائج الكبيرة والإنجازات، فهنا يفرض الوضع إما تغيير المدرب أو تغيير كلي للاعبين، وبما أن الأمر الثاني غير ممكن يكون انسحاب المدرب بهدوء خيارا سليما وفي خير للكل.
- المنتخب: تم تكريمك من  طرف فريق الرجاء وكنت متأثرا بهذه المبادرة؟
جوزي روماو: بالفعل كان لحظة مؤثرة في مساري جعلتني أتأكد أنه حين قررت العودة للرجاء فالقرار كان سليما وصحيحا.
لن أنسى أبدا هذا الفريق والذي سيظل فريقا كبيرا وشامخا وخطوة التكريم التي حظيت بها ستظل راسخة بذاكرتي زمنا طويلا وهي محطة هامة في مساري أشعرتي بالفعل أن هناك من كان ينظر بعين الرضا لقيمة العمل الذي أنجزت غير أن الحظ وعوامل أخرى كان لها كلمتها في الموضوع.
الآن صفحة الرجاء وراء ظهري وهي تجربة لا يمكن القفز عليها لأنها ستشكل منطلقا لأي خطوة أو عمل آخر سأقدم عليه مستقبل لتصحيح ما وقعت فيه من أخطاء.
- المنتخب: ما هي أسس تعاقدك مع الفريق العسكري؟
جوزي روماو: التعاقد يمتد لموسمين وفق أهداف أشترك فيها رفقة النادي ومسؤوليه المحترمين جدا.
لقد تعودت على لعب الأدوار الأولى والمنافسة على الألقاب وهو نفس مسار هذا الفريق الكبير وبالتالي نحن أمام وضع وقواسم مشتركة ستسهل العمل والتعاون في الفترة القادمة والبداية كانت واعدة بلقائي مع المسؤولين عن هذا الفريق.
- المنتخب: لكنك مدرك أنك تعاقدت مع فريق عانى الكثير خلال آخر المواسم؟
جوزي روماو: أعتقد أنها حالة عرضية و عابرة و لن تظل لصيقة بهذا الفريق، الجيش الملكي كباقي الفرق الكبيرة تمرض لكنها لا تموت.
لا يساورني الشك إطلاقا في كون الفريق سيقف على قدميه من جديد، سيصحو وسيجد له المكان اللائق به وأنا على استعداد للعب هذا الدور، بل لتقديم ما هو أكبر له.
- المنتخب: ألا تعتقد معي أن الفريق العسكري قدم لك هدية واعدة لتعيد الإعتبار لرصيد حضورك بالبطولة؟
جوزي روماو: لا أعتقد أن مساري أو حتى حضوري تأثر هنا بالمغرب، لقد عدت للرجاء ليس في بداية الموسم وإنما بعد الإنطلاقة وهنا يكمن الإختلاف.
مع الجيش الملكي الذي يحذو مسؤوليه وجمهوره الكبير طموح جارف للعودة من جديد للعب الأدوار الأولى والمنافسة على الألقاب وأيضا بسبب ما يغمرني من رغبة في أن أكون أنا من يقود هذه الحملة، أعتقد أنه زواج أكثر من مثالي والخطوة الصحيحة التي وقعت عليها مؤخرا ولم أشك للحظة واحدة في صحة القرار الذي اتخذته.
- المنتخب: لا بد وأنك لمست فوارق بالبطولة عن الفترة التي تركتها وبعد عودتك؟
جوزي روماو: هذا أكيد والتطور كبير وملموس والطفرة على مستوى الحضور الجماهيري والإيقاع وأشياء أخرى منها تطور الممارسة والعقود موجودة.
لقد تواجدت هنا للمرة الأولى منذ 10 سنوات تقريبا وبالتالي التطور الذي تتحدث عنه موجود وملموس وهو يشكل بالنسبة لي حافزا لتقديم الأفضل دائما ومواكبة هذه الطفرة بالشكل الذي تستحقه.
- المنتخب: هل يمكن الإطمئنان ومن الآن على عودة الفريق العسكري لسابق عهده؟
جوزي روماو: هذا أمر لا يحتمل الشم لكنه يفرض وجود الكثير من المقومات والشروط التي سنشتغل عليها والمكتب المسير سويا.
المسألة ليست سهلة لكنها أيضا متاحة وليست مستحيلة، البداية الصحيحة تكون بانطلاقة صحيحة وتحضير سليم وبأرضية نقاش واضح لا يشوبها الغموض وأنا متفائل وخرجت بانطباع جيد بعد لقائي بمسؤوليه.
- المنتخب: هل حددت قائمة المغادرين والوافدين لربح الرهان الذي تتحدث عنه؟
جوزي روماو: الأمور محسومة بنسبة كبيرة لدى المسؤولين وبعد العودة من فترة إجازة بالبرتغال سيكون لي نقاش موسه وهادئ بل وعميق كي لا نصدر أي قرار خاطئ بالموضوع.
لا يمكن اتخاذ قرارات خاصة على مستوى التعاقدات والإنتدابات أو تسريح لاعب إلا بعد ملاءمة دوره مع المهمة المطلوبة منه.
الفريق العسكري وجماهيره يستحقون الأفضل وأنا هنا لربح هذا الرهان.

الجمهور يرفض عودة عقال
عرضت فئة واسعة من أنصار فريق الجيش الملكي فكرة عودة صلاح الدين عقال لصفوف النادي بسبب الطريقة التي غادر بها، وأيضا لكونه أدار ظهره للفريق حين عرض عليه الإستمرار بفوفه وانتقل لفريق الرجاء.
عقال الذي فك الرجاء ارتباطه به بعد موسم كارثي كان مقترحا للعودة لصفوف الفريق العسكري إلا أن جملة واسعة قامت بها روابط أنصار الفريق وهي بالمناسبة لها كلمتها المسموهة، على غرار ما فعلت في أمر مراد فلاح، كان لها رأي مخالف وشددت على استحالة عودة اللاعب الخريبكي لصفوف الفريق العسكري.
وكان عقال قد أمضى واحدا من أنجح مواسمه على الإطلاق محليا بعد عودته من الإحتراف بالسعودية رفقة الجيش حين احتل معه الصف الثاني خلف الرجاء قبل 3 مواسم تحديدا.

ADVERTISEMENTS

ماذا ربح الجيش من الصهاجي والغرباوي؟
الطريقة التي فسخ بها مسؤولو الفريق العسكري عقدي اللاعبين حسام الدين الصهاجي والغرباوي القادم من مولودية وجدة، كانت غريبة بعض الشيء وكرست الفشل الذريع الذي رافق تدبير الكثير من الصفقات في المواسم الأخيرة.
الصهاجي لم يقدم إضافة تذكر للفريق العسكري قادما من المغرب التطواني فلا هو نال فرصة الظهور ولا الفريق أعفي من أداء تعويضات له، وليرحل في نهاية المطاف دون أن يكمل موسمه مع الجيش وبطريقة غامضة للاعب كان متألقا في سابق تجاربه رفقة أولمبيك آسفي والرجاء وحتى الماص والمغرب التطواني.
وبخصوص الغرباوي فقد  قدم بتوصية من الطوسي وبرحيل الطوسي خرج من الحسابات وليلحق بهذا المدرب بالمغرب الفاسي، وفي نهاية المطاف الجيش خسر كثيرا من وراء التعاقدين معا.

البزغودي وبورقادي مطلوبان ولوصيكا تشهر الفيطو
رفض مسؤولو ومدرب أولمبيك خريبكة أحمد العجلاني مناقشة أي عرض يهم اللاعبين محمد أمين بورقادي وابراهيم البزغودي.
الفريق العسكري الساعي لاستعادة وضعه الطبيعي محليا وضع اللاعبين معا ضمن قائمة الأسماء المطلوبة لصفوفه وهو الأمر الذي جوبه برفض مطلق أو فيطو قوي من طرف الفريق الفوسفاطي.
وكان اللاعبان من بين الخيارات المفضلة لمسؤولي الفريق العسكري الموسم القادم ولم يتحرك بالجدية اللازمة على وجه الخصوص للتعاقد مع بورقادي والذي ترك الوداد الفاسي الهابط آنذاك للقسم الثاني حرا بعد نهاية تعاقده.

الصمدي ينال أخيرا فرصته
بعد عديد الأسماء التي جاورت الفريق العسكري في فتراته الذهبية على وجه الخصوص والتي أمكنها نيل فرصتها بالحضور ضمن منظومة الطاقم التقني، ومنها (دحان والفاضيلي ثم لغريسي وبودراع وأوشلا وغيرهم)، أخيرا تسنى لعزيز الصمدي واحد من اللاعبين الذين تركوا بصمتهم رفقة الفريق منتصف التسعينيات من القرن المنصرم أن ينال هو الآخر شرف الإنتماء لهذا الطاقم مرافقا للبرتغالي جوزي روماو وبتوصية صارمة من إدارة الفريق، مكافأة للاعب على ما قام به رفقة الفريق الرديف أو فريق الأمل الذي فاز بلقب  بطولة المغرب.
حضور الصمدي الطموح و التواق لبناء مسار مهني محترم سيبدأ رفقة روماو البرتغالي وهو الذي استفاد من تجربة البرتغالي ويسلون مدربا أيام كان لاعبا.

كريم بنعريف القادم  للأضواء
واحد من الأسماء الموهوبة والمعول عليها الموسم القادم لتنفجر وتقول كلمتها بعد المستوى الطيب الذي بصم عليه رفقة العساكر حتى والفريق يمر من أسوإ مراحله.
كريم بنعريف الذي حظي بثقة محمد فاخر في فترة من الفترات وألحقه بالمنتخب المحلي سيكون عليه تأكيد المستوى الذي وقع عليه الموسم المنقضي، بحضوره القوي والوازن على مستوى خط الوسط وبأهداف رائعة تمثل ذكرى من الذكريات الجميلة والقليلة التي يحفظها الجمهور العسكري عن موسم هو للنسيان.

4 مليارات زيادة لتفادي الهبوط
هذه هي الموازنة التي دبر بها الفريق العسكري موسمه وهي الأعلى والأكبر على الإطلاق خلال المواسم الأخيرة، والتي لم تواكبها حصيلة إيجابية والغلة كانت ضعيفة للغاية.
بنحو أقل من نصف هذه الميزانية كان الفريق العسكري يدبر أموره ويتوج بالألقاب وهو ما فرض إجراء تغييرات إدارية وهيكلية كبيرة على الفريق ليتناغم مع قيمة ما يحتكم عليه من موارد وما يخطط له كأهداف.

هؤلاء يعول عليهم لعودة هوية الفريق
يراهن العساكر خلال الموسم القادم على أبناء الفريق لقيادة ثورة التغيير المرتقبة وكذا لعودة هوية الفريق بالإعتماد على جيل من أبنائه الذين انطلقوا من المركز الرياضي العسكري وأظهروا مقومات جيدة وقوية خلال الموسم المنقضي.
ويتقدم متوسط الميدان كرين بنعريف هذه القائمة إضافة للاعب اليوسفي الذي يزاوج بين أدوار الهداف وصاحبة التمريرات الحاسمة والمهدي النغمي وهرماش والعوماري وخاصة الواعد حمزة خابا الذي يملك مقومات الهداف الكبير لو يتم تأهيله والإعتناء به بالشكل الكافي.
وبتواجد الصمدي سيتم إمداد الفريق الأول بعدد من لاعبي فريق الأمل الذي قادوا الفريق العسكري للقب بطولة هذه الفئة.

إعداد آخر بالبرتغال
بات في حكم المؤكد أن يكون نفس المنتجع القريب من منطقة فارو بالبرتغال والذي شهد فترة تحضير الفريق العسكري الموسم المنصرم، هو نفسه الذي سيشهد تحضيرات الموسم القادم خلال الفترة الصيفية.
وبين إسبانيا والبرتغال تم ترجيح كفة البلد الأخير لاحتضان استعدادات الزعيم لموسم المراهنة على التصالح مع الألقاب والذات.

من يحرس مرمى الزعيم؟
سؤال عريض و معلق يرتبط بوضعية حراسة مرمى الفريق العسكري والتي شهدت تقلبات كثيرة خلال المواسم الأخيرة، وهي الوضعية التي ستعرف تغييرا هاما الموسم القادم أيضا، بسبب إقدام الحارس أنس الزنيتي على خطوة حمل ألوان الرجاء البيضاوي في تعاقد من 3 مواسم.
الزنيتي الذي ارتبط بالفريق العسكري خلال آخر موسمين ترك فراغا على مستوى عرين الفريق العسكري، وبتواجد غير مقنع تماما للحارس علي لكروني والذي لم يقدم ضمانات كبيرة خلال السنوات التي قضاها رفقة الجيش ولم يتطور بالشكل الكافي، باشر مسؤولو الفريق العسكري اتصالاتهم بشأن انتداب حارس مجرب وبخبرة عالية من شأنه مساعدة الفريق بالشكل الكافي.
وتروج أسماء حارسين وهما حمزة الحمودي حارس أولمبيك آسفي وكريم فكروش حارس ليماصول القبرصي للحلول مكان الزنيتي، كما يثار إسم حارس الوداد السابق ياسين لحواصلي للعب هذا الدور هو الآخر.
وتمثل حراسة المرمى أولوية كبيرة من أولويات الفريق العسكري خلال الميركاطو الحالي نظرا لصعوبة التقاط حارس بمواصفات جيدة وبسعر مقبول من السوق.

إدريس لكحل بدور استشاري
تحول ادريس لكحل ليلعب دورا إستشاريا داخل الفريق وذلك بترك مهمة المدير الإداري التي شغلها في فترة سابقة.
الكولونيل لكحل ونظرا لالتزاماته القوية والكثيرة رفقة المنتخب المغربي خاصة بالفترة القادمة ومنها التنقل لبلدان ستشهد تواجد أسود الأطلس ولإنجاز بعض الترتيبات المرتبطة باللوجيستيك والإقامة وإنهاء بعض التفاصيل الإدارية لتأهيل اللاعبين، سيكتفي بدور استشاري للجنرال مختار مصصم وفق الهيكلة الإدارية الجديدة للفريق والتي شهدت منح أدوار مختلفة للشهبي الذي ترك الكتابة العامة وللكولونيل رشد و بوكومان اختلفت عن التخصصات السابقة.

ADVERTISEMENTS


العساكر والمدربون الأجانب زواج يثمر الألقاب
والتر ماوس آخر أجنبي قاد الجيش لمنصة التتويج
بعد مدة ناهزت 20 سنة يعود مسؤولو الفريق العسكري للتفكير في المدرسة البرتغالية وهذه المرة  جوزي روماو هو من حالفه الحظ لقيادة سفينة هذا الفريق في الموسمين القادمين بعد فشل تعاقدات محلية مع عدد كبير من المدربين المغاربة والذين لم يوفقوا في مسعى إعادة البريق واللمعان المفقودين لزعيم الكرة المغربية.
منذ 2008 وهي السنة التي شكلت عنوانا لآخر وصال مع لقب البطولة وتحصل عليه المدرب المغربي مصطفى مديح، وعلى امتداد المواسم الأربعة لزمن الإحتراف والفريق العسكري يعيش سنوات عجاف ومواسم غابت فيها كلمته ولم يعد يسمع لصوته دوي كما كان في السابق.
تقييم المسار والحصيلة والقراءة المتأنية لواقع النتائج والأفول الكبير لنجم فريق تعود على معانقة البطولات، قاد مسؤولي الجيش الملكي للتفكير في خيار التعاقد مع مدرب أجنبي يعيد للذاكرة عددا من المدربين الذين تعاقبوا على الفريق وقادوه للمجد وبسط سيطرته.
ويشهد تاريخ الفريق العسكري على مرور قوي لمدربين أجانب اكتسحوا سجل الألقاب التي في حوزته ويتقدمهم الراحل غي كليزو المتوج بـ 6 ألقاب والمهدي فاريا بلقبين وأنطونيو أنجليلو آخر أجنبي متوج بلقب البطولة مع الفريق العسكري.
وحدهما محمد فاخر ومصطفى مديح من غرد خارج سرب الأجانب وتوج من بين المدربين المغاربة بلقب البطولة مع الفريق العسكري.
وقبل روماو كانت بصمة مميزة لمدرب برتغالي ترك أثرا طيبا داخل الفريق قبل رحيله حتى وإن لم يتوج باللقب وهو مواطنه ويلسون الذي لمع على مستوى الحضور القاري وكان هو من أشرف على الفريق في نهائي كأس الكؤوس أمام نجم الساحل التونسي.
ويراهن روماو على إعادة الفريق العسكري لسكة الألقاب من جديد بعدما كان البلجيكي والتر ماوس هو آخر من توج معه بلقب كأس العرش سنة 2001 بعد الفوز في المباراة النهائية على حساب الفتح الرباطي.
غر أن ماوس لم يكن موفقا بالبطولة ولا حتى قاريا وظل الفريق يتأرجح على مستوى الترتيب باحتلال المراتب المتدنية التي لا تليق بتاريخه القوي والحافل.
كما أن مسار المدربين الأجانب لم يكن كله موفقا داخل فريق الجيش الملكي باستحضار تجربة فاشلة للفرنسي آلان جيريس سنة 2001  بعدما اقترب الفريق معه من الهبوط للقسم الثاني.
تجربة روماو وخبرته بأجواء البطولة الإحترافية ومعرفته الكبيرة بطقوسها وخاصة بكواليسها هي من حفزت مسؤولي الفريق العسكري على خطب ود هذا المدرب الذي يراهن بدوره على تلميع إسمه وتحسين صورته بعد المسار السيء الذي وقع عليه رفقة الرجاء البيضاوي.
فهل يثمر الزواج هذه المرة مع المدرب الأجنبي ما تصبو إليه إدارة الفريق العسكري التي جربت كل الوصفات واحتارت في الإهتداء لوصفة التتويج؟

متابعة: منعم بلمقدم