سيسعى الرجاء البيضاوي لإنقاذ موسمه عندما يحل ضيفا على النجم الساحلي التونسي، الأحد في سوسة بتونس، في إياب الدور ثمن النهائي مكرر لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم
وأنهى الرجاء البيضاوي البطولة الإحترافية، في المركز الثامن برصيد 38 نقطة متأخرا بفارق 11 نقطة، عن جاره وغريمه التقليدي الوداد الفائز باللقب كما أنه ودع مسابقة كأس العرش مبكرا إثر هزيمتين ذهابا وإيابا أمام الجيش الملكي، قبل أن يودع عصبة الأبطال الأفريقي أمام حامل اللقب وفاق سطيف الجزائري بضربات الترجيح.
واستغنى الرجاء البيضاوي عن مدربه البرتغالي جوزي روماو قبل أن يسند المهمة إلى لاعبه السابق جمال فتحي.
ويتقدم الرجاء بهدفين أحرزهما في لقاء الذهاب بالدار البيضاء، وهو تقدم سيجعله يلعب بنوع من الارتياح مع كثير من الحذر أمام الفريق التونسي، الذي لم يكن محظوظا في الذهاب ويدربه فوزي البنزرتي الذي تفيد تقارير محلية بأنه اتفق مع مسؤولي الرجاء للعودة لتدريبه من جديد في الموسم القادم.
ووصلت بعثة الرجاء التي ضمت 35 فردا إلى سوسة يوم الجمعة، بتشكيل شبه مكتمل يغيب عنه الظهير الأيسر عادل الكروشي الذي أصيب بتمزق عضلي في لقاء الذهاب، وسيغيب أيضا المهاجم يوسف الكناوي لعدم تعافيه من الإصابة، بينما استعاد الفريق جهود لاعبيه عبد الكبير الوادي والنيجيري كريستيان أوساغونا.
واعترف جمال فتحي مدرب الرجاء بصعوبة المباراة وأيضا بقدرة فريقه على تأكيد التأهل قائلا: "الإستعدادات مرت في أجواء جيدة فيها كثير من تحمل المسؤولية بالإضافة لوجود تركيز عال ورغبة أكيدة في تقديم مباراة جيدة وتأكيد التأهل واسترجاع الثقة والتسامح مع الجمهور الذي قدم إبداعا كبيرا في التشجيع لم يقابله نفس العطاء".
وأضاف: "ربحنا الشوط الأول بالدار البيضاء لكن علينا أن نتعامل مع مباراة الإياب بالجدية اللازمة وسنذهب للدفاع عن حظوظنا لأننا سنواجه فريق النجم المتمرس والعتيد ونحن أيضا لدينا التجربة الكافية والقناعة الكاملة أن لدينا لاعبين على أتم الإستعداد للعودة بالتأهل".
وتابع: "ليس لدي تخوف ولدي ثقة في فريقي الذي يملك من الإمكانيات ما يسمح لنا بتحقيق التأهل وقد إستفدنا من المباراة الودية أمام جمعية سلا لاستعادة جميع اللاعبين الذين غابوا في آخر مباراتين للبطولة".
