كما كانت «الـمنتخب» سباقة لإماطة اللثام عن الـمفاوضات الـمتقدمة منذ فترة طويلة بين الـمسؤولين داخل الفريق العسكري والـمدرب البرتغالي جوزي روماو، حتى وهو على ذمة الرجاء البيضاوي على الرغم من الـمثبطات والإكراهات التي رافقت التعاقد والزواج، تعود لتسلط الضوء على أهم بنود العقد الذي تم بنجاح بعد مسار ماراطوني ومثير تكلل في نهاية الـمطاف باستغناء روماو مكرها عن خدمات مراد فلاح مساعدا لأسباب غامضة ومجهولة بل وغير مقنعة تماما.
العقد بين الطرفين يمتد لـموسمين براتب شهري يبلغ 15 مليون سنتيم قدم من خلالها روماو تنازلات مالية عن ما كان يتقاضاه داخل الرجاء (25 مليون سنتيم) وأن ينال الـمعد البدني الذي انتدبه معه البرتغالي غوشطافو 3 مليون سنتيم ليحل مكان حسن بنعزوز الـمعد البدني السابق والـمنضوي تحت لواء السلك العسكري .
واحتفظ روماو بمدرب الحراس فريد سلمات لكنه قبل بالعمل مع عزيز الصمدي الذي قاد أمل الجيش الـملكي للقب هام لهذه الفئة بعدما فرضت عليه إدارة الفريق العسكري الإختيار بعد جولات من التفاوض ظل الـمدرب يبرز تشبته بالدولي السابق مراد فلاح الذي عارضت عودته فئة واسعة من الأنصار بسبب خلافات بين الطرفين.
وكادت الأمور تجهض لولا تدخل البعض ومن بينهم وكيل أعمال الـمدرب جوليان بوجول بحضور الجنرال الـمختار مصمم وإداريين من الفريق العسكري بلغ عددهم 7 أفراد، بتقريب وجهات النظر.
وينص العقد على أن يلعب روماو في الـموسم الأول على لقب كأس العرش والمنافسة على احتلال إحدى الـمـراتب الأربعة الأولى وفي الـموسم الثاني الـمنافسة على الدرع وهو ما وعد بتحقيقه الـمدرب البرتغالي والذي يراهن على ترك بصمة ثالثة بالـمغرب (قاد الوداد والرجاء للقبي البطولة) قبل أن يعانده الحظ في تجربته الأخيرة مع الرجاء.
وطالب روماو على السريع بانتدابات على مقاس خاص لدعم بعض الصفوف مع الإحتفاظ بنواة الفريق من لاعبي الـمركز الرياضي العسكري وأبناء الفريق الذين أثبتوا كفاءتهم ومنهم النغمي واليوسفي وخابا وبنعريف.
منعم.ب