أعلن ياسين بلعراب، مدير التواصل والتعاون والدراسات القانونية في وزارة الشباب والرياضة، أن الدورة الخامسة للدوري الدولي للأساتذة للجيدو محمد السادس، المقامة بالقاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ما بين 23 و24 ماي الجاري والتي تعد أول حدث كبير في هذا النوع الرياضي المنظم في القارة الإفريقية، تعرف تغطية استثنائية بتواجد حوالي 150 وسيلة إعلامية وطنية ودولية.
وقال بلعراب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة الخامسة للدوري الدولي للأساتذة للجيدو محمد السادس، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف الجامعة الملكية المغربية للجيدو وتحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة، تساهم بدون أدنى شك في إشعاع المغرب وذلك بفضل المواكبة المكثفة والواسعة لوسائل إعلام جاءت من حوالي 60 بلدا.
وأضاف أن هذا الحضور الإعلامي يشكل إضافة نوعية للعمل الكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة المحلية، برئاسة رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الجودو وفنون الحرب المماثلة ومدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة تحت إشراف مجلس الإشراف الذي يرأسه وزير الشباب والرياضة السيد امحند العنصر، ويساهم في تطوير رياضة الجيدو الوطني في أفق الترشح المحتمل للمغرب لاستضافة بطولة العالم.
وأشار إلى أن "وزارة الشباب والرياضة كشريك لهذا الحدث الرياضي العالمي لا تهدف إلى تشجيع رياضة الجيدو فحسب، بل أيضا دعم أي مبادرة تهدف إلى تطوير الرياضة الوطنية من خلال التدابير المصاحبة"، إلى جانب تسليط الضوء على المهارات التنظيمية التي تتوفر عليها المملكة المغربية التي تبقى أرضا للتسامح والاستقرار وكرم الضيافة.
وينظم الدوري الدولي لأساتذة الجيدو، الذي يندرج ضمن برنامج الاتحاد الدولي للجيدو والمؤهلة للألعاب الأولمبية 2016، سنويا من قبل الهيئة الدولية للعبة منذ عام 2010، ويجمع أفضل 16 ممارسا وممارسة لرياضة الجيدو في كل فئة.
يذكر أن المغرب يعد أول بلد عربي وإفريقي يحظى بشرف تنظيم تظاهرة رياضية عالمية بهذا الحجم، علما بأنه سبق أن استضاف بطولات عالمية في رياضة الجيدو من بينها بطولة العالم للشبان والدوري القاري المفتوح بالدار البيضاء، والتي استقطبت عددا كبيرا من ممارسي الجيدو الدوليين.
وكانت الدورات الأربع السابقة للدوري الدولي للأساتذة للجيدو قد أقيمت سنوات 2010 في سوون (كوريا الجنوبية) و2011 في باكو (أذربيجان) و2012 في ألماتي (كازاخستان) و2013 في مدينة تيومين (روسيا).