كسب الحسن الركراكي رهانه وفي دربي الشمال بين ممثل مدينة تطوان وفريقه شباب الريف الحسيمي في أكثر من مناسبة وتوج كبطل فوق العادة في هذه النزالات ذات الطابع الشمالي القح،بحيث أشرف على فارس الريف أمام المغرب التطواني في خضم ظروف قاسية على ممثل مدينة الحسيمة بتغيير المدربين الذين خلفهم الركراكي وبعد سلسلة إخفاقات قبل مجيئه لإعادة التوهج وإدخال البهجة على الجماهير الحسيمية،ولم يخيب ربان الفريق الجديد القديم ثقة مكونات الفريق الحسيمي خاصة في المرحلة الثانية من بطولة الموسم الحالي التي تجعل فريق شباب الريف الحسيمي الأفضل لحد الآن بثلاث انتصارات متتالية وضمان العلامة الكاملة بعد عودة الركراكي إلى أحضان شباب الريف الحسيمي فكان أول محك هو دربي الشمال الذي انتشى بحلاوته غير ما مرة.

على النقيض من ذلك لم يعش الركراكي أجواء دربي آخر ،دربي يستقطب اهتمام الجهة الشرقية ومنطقة الريف ،دربي يطلق عليه اسم "دربي الشرق"،فقد التقى الفريقان فيما قبل بدون الركراكي في البطولة وفي دوري الأمل،ورغم أنه كان بنفس المدينة (وجدة) التي احتضنت أخر نسخة من لقاء نهضة بركان وشباب الريف الحسيمي إلا أنه لم يكتب له بالكاد متابعة النزال ،ولهذا فلقاء الأحد يعتبر الأول في مشواره ،لقاء له نكهة خاصة،بحكم أنه تجربة أخرى تنضاف للركراكي،بحكم أنه يتلو صحوة حسيمية في مرحلة إياب البطولة الاحترافية،ولذلك فمدرب شباب الريف الحسيمي يراهن على كسب رهان الشرق  وتكريس التفوق على الجيران في المنطقة الشمالية سواء الغربية أو الشرقية وبالتالي ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.

ADVERTISEMENTS

محمد أوصابر