- ما هي الصعوبات التي واجهتكم أمام الجيش؟
«اللقاء أمام الجيش الملكي لم يكن سهلا، إذ واجهتنا خلاله مجموعة من الصعوبات خصوصا خلال الجولة الأولى، وذلك على مستوى وسط الميدان بالرغم من المجهودات التي بدلناها من أجل الوصول إلى مرمى الخصم، وخلال الجولة الثانية تحسن أداؤنا نسبيا  واستطعنا التحكم في مجريات المباراة وساعدنا في مهامنا النقص العددي الذي لعب به الضيوف، قبل أن يبتسم لنا الحظ ونتمكن من تسجيل هدف التقدم الذي زاد من طموحنا وجعلنا نكثف جهودنا من أجل تأمين النتيجة، والحمد لله تحقق مرادنا خلال الأنفاس الأخيرة من المواجهة وسجلنا هدف الإطمئنان، لنحقق فوزا غاليا وثمينا كنا في حاجة إليه».
- هل وجدت صعوبات في التأقلم مع الوداد؟
«بالرغم من المدة القصيرة التي قضيتها بين أحضان القلعة الحمراء، إلا أنني أعتبر نفسي كأني وسط عائلتي، فأنا لم أجد صعوبات تذكر من أجل إندماجي وتأقلمي مع الأجواء داخل البيت الأحمر، أنا أعيش بشكل عادي ولم أحس يوما أني غريب، وذلك راجع للأجواء والمناخ الجيد  الذي يوجد داخل الوداد البيضاوي الذي يبقى من أعتد الأندية الوطنية بتاريخه وألقابه وقاعدته الجماهيرية، لذلك فهو يبقى فريقا محترفا بما للكلمة من معنى، وأي لاعب يتمنى الإنضمام إلى صفوفه وحمل قميصه».
- الجماهير الودادية تراهن على لقب البطولة، هل أنتم مستعدون لتحقيق هذا الهدف؟
«نحن داخل الوداد البيضاوي نخوض جميع المباريات من أجل البحث عن نتيجة الفوز وذلك من أجل إرضاء جماهيرنا العريضة التي تساندنا داخل الميدان وخارجه وتحضر بكثافة لدعمنا ومساندتنا طيلة أطوار المباريات التي نخوضها، حاليا بعد دخول البطولة مراحلها الحاسمة من أجل تجديد الفائز بلقب البطولة الإحترافية أصبح من المفروض علينا خوض المواجهات التي تنتظرنا بكل جدية وحزم ولم يعد مسموحا لنا بتضييع المزيد من النقاط. حاليا نحن نسير في الطريق الصحيح، وبالرغم من الصعوبات التي واجهتنا بسبب توقف البطولة واستئنافها بخوض ثلاث مواجهات على أعلى مستوى أمام أندية قوية، حاليا نحن مطالبون بالحفاظ على فارق النقاط الذي يفصلنا عن مطاردنا أولمبيك خريبكة والبحث عن توسيعه مستقبلا، لانه لا يمكننا تضييع مجهودات كل مكونات الفريق التي بذلت منذ بداية الموسم الحالي وإنهاء المشوار بالتتويج بدرع البطولة الإحترافية وإهدائه لكل محبي وعشاق الفريق الأحمر في كل أنحاء المعمور».

حاوره: خالد شجري