قالت صحيفة "الهداف" الجزائرية أن المغربي قائد دفاع أسود الأطلس المهدي بنعطية من أقوى المرشحين لمعادلة الإنجاز التاريخي الذي كان النجم والأسطورة الجزائري رابح ماجر قد حققه سنة 1987 عندما كان أول وآخر لاعب عربي يفوز بكأس عصبة أبطال أوروبا مع ناديه البرتغالي بورطو عندما فاز في النهائي على بايرن ميونيخ الألماني وكان ماجر خلال هذا النهائي قد سجل واحدا من الأهداف الجميلة في تاريخ التشامبيونزليغ.
وبرغم أن الدور ربع النهائي لعصبة أبطال أوروبا يضم لاعبين عربا منهم المغربي نبيل درار الذي يلعب صحبة التونسي أيمن عبد النور ضمن نادي موناكو الفرنسي أحد الواصلين للدور ربع النهائي ومنهم أيضا ياسين براهيمي الجزائري نجم نادي بورطو البرتغالي، إلا أن "الهداف" الجزائرية ترى أن المهدي بنعطية هو الأقرب بين هؤلاء الأربعة للوصول إلى المباراة النهائية لعصبة أبطال إفريقيا بل إن ناديه بايرن ميونيخ له كامل الإمكانيات ليفوز باللقب الأوروبي للمرة الثانية في المواسم الثلاثة الأخيرة، وإن فعل فإنه سيعادل إنجاز رابح ماجر الذي يبقي اللاعب العربي الوحيد الذي فاز بلقب بطل أبطال أندية أوروبا. 
ولم ينجح أي لاعب عربي في تكرار ذات الإنجاز، ولو أن المغربي رضوان حجري كان الأقرب بعد سنة فقط من تتويج النجم الجزائري، وذلك بعدما خسر نجم الرجاء البيضاوي الأسبق والمدرب المساعد الحالي للنسور الخضر، النهائي بألوان بنفيكا أمام "بي.أس.في إيندهوفن" الهولندي، فيما تمكن عميد أسود الأطلس السابق نور الدين النيبت من بلوغ نصف النهائي مع ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني (2003/2004)، وهو نفس الدور الذي بلغه الجزائري علي بن عربية مع موناكو (1997/1998)، في وقت تُوج فيه لاعب من أصول مغربية هو طارق أوليدة رفقة أجاكس الهولندي، لكنه لم يسبق له أن حمل ألوان منتخب المغرب وهو حامل للجنسية الهولندية.
وإذا كان العديد من اللاعبين الأفارقة قد تمكنوا من الظفر بهذا اللقب مثل الغاني عبيدي بيلي (مارسيليا)، النيجيريين فينيدي ونوانكو كانو (أجاكس)، الكاميروني صامويل إيتو (برشلونة والإنتير)، الجنوب إفريقي ماكارتي (بورتو)، الإيفواريين ديديي دروغبا وسالومون كالو (تشيلسي) وغيرهم، فإن الجزائري ماجر يبقى رفقة الكاميروني إيتو والإيفواري دروغبا الوحيدين في القارة السمراء الذين تركوا بصماتهم في نهائي رابطة الأبطال وذلك من خلال التسجيل في الموعد الختامي، ماجر فعلها بالعقب الذهبي في شباك البايرن في 1987، أما دروغبا أعاد الكرة على النادي البافاري في 2012، فيما سجل إيتو في نهائيين مختلفين مع البارصا في 2006 و2009 على أرسنال ومانشستر يونايتد تواليا.