أكد وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي أن من يعتقد بأن فريقه ضمن التأهل للمباراة المقبلة مخطئ، وأن نتيجة الذهاب لا تعني أبدا أن الإياب سيكون شكليا وغير ذات أهمية.
القبطان الهادئ جهز كثيبته لكافة الإحتمالات ووضع السيناريو الأمثل للعودة بأقل الأضرار ولم لا الفوز بقلب الطوغو، خصوصا وأنه درس الخصم جيدا ووقف على مكامن القوة والضعف لديه عقب لقاء الذهاب بمركب مولاي الحسن بالرباط.
وقال الركراكي قبل ساعات قليلة من مباراة الإياب: "نسينا الثلاثية وسندخل المباراة وكأننا متعادلين ذهابا بصفر لمثله، لا شيء حُسم بعد فالشوط الأول إنتهى بالرباط بفوز صار من الماضي والآن ينتظرنا شوط ثانٍ صعب بلومي."
وتابع: "علمتنا التجارب بأن الأدغال حبلى بالمفاجآت ووجب إتخاذ كافة الإحتياطات القبلية للخروج سالما من فلكها، صحيح نملك أفضلية ونوجد في وضعية أكثر أريحية من الخصم إلا أن الواقع يفرض التعامل بحذر والبحث عن النصر لتأكيد نتيجة الذهاب."
وأضاف: "سنعتمد على غلق المنافذ ونهج أسلوب المرتدات، أمرت اللاعبين أيضا بالتركيز على الضربات الثابتة، إذا وقفنا صامدين دون أن يُسجل علينا في 25 دقيقة الأولى سنسهل علينا الأمور بشكل كبير."
وفي المقابل توعد إييفي إكويفي مدرب بور لومي الطوغولي الفتحيين وقال بأن سيسعى للثأر من هزيمة الذهاب بثلاثية نظيفة بالرباط.
وقال إييفي ل "المنتخب": كما إنهزمنا بثلاثة أهداف بإمكاننا تحقيق نفس الحصة ولم لا أكثر، ندرك جليا أن المهمة ليس سهلة أمام فريق يمتلك لاعبين مهاريين لكننا قادرون على الثأر ولعب كل حظوظنا من أجل التأهل."
وتابع: "سنضغط بقوة منذ البداية وقد وضعت الخطة التي قد تقودنا لمبتغانا، آمل أن نخرج فائزين بهدفين لصفر في الشوط الأول وبعدها سنرفع من حظوظنا وسنزرع الشك في نفوس الضيف."

مبعوث المنتخب إلى لومي: المهدي الحداد