دافع مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم الفرنسي كريستيان غوركوف عن اختيار قطر لإجراء تربص ''الخضر'' الأخير ما بين 23 و 30 مارس المنصرم والذي تخللته مباراتين وديتين أمام قطر وعمان بعد الانتقادات التي لقيها هذا الاختيار.

وقال غوركوف في حوار خص به موقع قنوات الكأس القطري : "كنا نعلم أن تربصنا بالدوحة سيفيدنا وسنجد ظروفا مثالية في البنية التحتية وخاصة على مستوى أرضيات الملاعب الاستثنائية حقا, الموجودة في قطر وهو أمر مهم جدا للاعبين للاستعداد حسب البرنامج المسطر".

وخسر المنتخب الجزائري مباراته الاولى أمام قطر (1-0), فيما فاز بالثانية أمام عمان (4-1), ولكن انتقادات كثيرة طالته من طرف المراقبين الذين يعتقدون بأنه كان من الأفضل لزملاء ياسين براهيمي الاحتكاك مع منتخبات أقوى وأفضل تصنيف منهم في الترتيب العالمي للتطور أكثر.

و أضاف غوركوف في هذا الشأن : "في المواجهة الأولى أمام قطر لم ندخل بشكل جيد, حيث كنا نبحث عن استمرار النتائج للحفاظ على روح المجموعة وبدء المعسكر بطريقة تجعل المعنويات أفضل في الفترات المقبلة ولكن كان هناك تراجع .. أما في اللقاء الثاني فقد عدنا إلى مستوانا وأنهينا المعسكر بطريقة جيدة".

وسبق للتقني الفرنسي, الذي سجل بداية قوية مع الجزائر في تصفيات كأس إفريقيا للأمم (5 انتصارات وهزيمة واحدة) قبل أن يخرج الفريق في الدور ربع النهائي خلال النهائيات, وأن اشتغل بقطر عندما أشرف على تدريب نادي الغرافة ما بين 2002 و 2003.

واعتبر ذات المتحدث بأن تجربته القطرية ساعدته كثيرا في مهمته الجديدة مع المنتخب الجزائري, حيث من خلال قطر تعرف على الثقافة العربية والإسلامية وعقلية اللاعب والجماهير العربية وهو ما أفاده كثيرا عند انتقاله إلى الجزائر.

كما كشف غوركوف بأنه كان على وشك التعاقد مع أحد الأندية القطرية قبل أن يغير مساره عرض الجامعة الجزائرية للعبة لخلافة البوسني وحيد خاليلوزيتش في العارضة الفنية للخضر في غشت المنصرم.

وتابع في هذا السياق: "كنت قريبا من تدريب احد الاندية القطرية قبل اختيار الجزائر. لولا الاتفاق الذي حصل مع الجامعة الجزائرية لكرة القدم لكنت أدرب حاليا في البطولة القطرية".

ولكن مدرب لوريون السابق لم يكشف عن هوية النادي إذا كان الغرافة أو لخويا الذي ارتبط بهما اسمه في الصيف الماضي.

وبخصوص مونديال 2022 الذي ستحتضنه قطر, أيد غوركوف لعب البطولة في فصل الشتاء مثلما تقرر من قبل الجامعة الدولية, واصفا القرار بالصائب, رغم أن المونديال الشتوي سيظطر الأندية الأوروبية لتغيير جداولها.

وكالات