أنهى المحترف الفرنسي أدريان سادريي منافسات الجولة الأولى من الدورة 42 لجائزة الحسن الثاني في رياضة الغولف، المنظمة تحت الرئاسة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي انطلقت يوم أمس الخميس على مسالك غولف القصر الملكي بأكادير، في صدارة الترتيب العام المؤقت.
وحقق سادريي ما مجموعه 65 ضربة (ناقص 7 ضربات) تحت المعدل المطلوب (72 ضربة)، متقدما بفارق ضربة واحدة على الإنجليزي دانييل غونت (66 ضربة) وبضربتين على الجنوب إفريقي جورج كويتزي والاسكتلندي دافيد دريسدال والإنجليزي دافيد وودز، الذين حققوا جميعهم 67 ضربة (ناقص 5 ضربات).
وتأتي في المركز السادس مجموعة متكونة من تسعة لاعبا حقق كل واحد منهم 68 ضربة (ناقص 4 ضربات).
واستهل الإسباني أليخندرو كانيزاريس، حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدورة الماضية، بشكل سيء بعدما اكتفى بالمركز 116 بمجموع 77 ضربة أي بزائد خمس ضربات عن المعدل المطلوب.
وأنهى يونس الحساني منافسات الجولة الأولى في المركز 78 ب74 ضربة (زائد ضربتين) كأول لاعب مغربي مشارك في الدورة 42 لجائزة الحسن الثاني للغولف، بفارق ضربة واحدة أمام مواطنه فيصل السرغيني (المركز 94 ب75 ضربة زائد 3 ضربات).
أما اللاعب المغربي الهاوي أيوب الكيراتي فاحتل الرتبة 129 ب80 ضربة (زائد 8 ضربات)، في حين جاء مواطنه المحترف أحمد مرجان في المركز 136 والأخير ب83 ضربة (زائد 11 ضربة) منافصة مع الفرنسي طوماس ليفيت.
وتتواصل منافسات هذه الدورة، التي تنظمها جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، والبالغة مجموع جوائزها المالية مليون و500 ألف أورو، غدا الجمعة بإجراء الجولة الثانية التي ستفرز اللاعبين ال70 الذين سيخوضون الأدوار النهائية.
وتعرف هذه الدورة مشاركة ألمع نجوم رياضة الغولف عبر العالم والمصنفين ضمن ال100 الأوائل وعددهم 138 لاعبا محترفا يمثلون 23 بلدا من القارات الخمس.
وتعد جائزة الحسن الثاني للغولف من بين أبرز التظاهرات الدولية في رياضة الغولف بفضل تاريخها العريق الذي يمتد على مدى أربعة عقود، وكذا بالتغطية الإعلامية الواسعة والمكثفة التي تحظى بها، بحيث عرفت النسخة الماضية حضور 150 صحفيا وطنيا ودوليا كما تم تخصيص 780 ساعة من البث المباشر، على أزيد من مائة قناة تلفزيونية، لفائدة ما يقارب 437 مليون أسرة عبر العالم، وبقيمة إشهارية بلغت 92 مليون دولار.
وباتت جائزة الحسن الثاني الدولية للغولف، التي أقيمت أولى دوراتها بمسالك الغولف الملكي دار السلام بالرباط سنة 1971، تشكل حدثا رياضيا متميزا مكن المغرب من تعزيز سمعته الطيبة باعتباره بلدا منفتحا على الحداثة.
و.م.ع
