تقاسمت الفنلندية أورسولا ويكستروم والنرويجية طانج دافينرود صدارة الترتيب العام المؤقت للدورة 21 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم للغولف، المنظمة تحت الرئاسة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مسالك غولف المحيط بأكادير، في أعقاب الجولة الأولى التي أقيمت اليوم الخميس.
وحققت كلتا اللاعبتين ما مجموعه 67 ضربة (أي أربع ضربات تحت المعدل المطلوب وهو 71 ضربة)، لكن بفارق ضربة واحدة فقط أمام كوكبة من عشر لاعبات من بينهن خمس فرنسيات في مقدمتهن كولاديس نوسيرا (وصيفه حاملة اللقب)، في المركز الثاني ولهن 68 ضربة (ناقص 3 ضربات)، وبفارق ضربتين أمام مجموعة أخرى مكونة من سبع لاعبات يتقاسمن الرتبة الثالثة بمجموع 69 ضربة (ناقص ضربتين).
ويبدو أن الجولات الثلاث المتبقية من كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، المنظمة من طرف جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، والبالغة مجموع جوائزه المالية 450 ألف أورو، ستعرف منافسة شرسة بين 126 لاعبة محترفة من بين ألمع نجمات لعبة الغولف العالميات يمثلن 26 بلدا من مختلف القارات.
من جانبها، حققت اللاعبة المغربية المحترفة مها الحديوي نتيجة مشجعة باحتلالها المركز 58 مناصفة مع 17 لاعبة أخرى بعدما سجلت ما مجموعه 73 ضربة أي بضربتين فقط فوق المعدل المطلوب وهو ما يبقي على آمالها في تجاوز مرحلة السد ولما تحقيق طموحها في إنهاء دورة هذه السنة ضمن اللاعبات العشر الأوليات.
أما الإنجليزية تشارلي هول، حاملة اللقب، فحلت في المركز 76 برصيد 74 ضربة أي ثلاث ضربات فوق المعدل المطلوب، ومع ذلك تبقى حظوظها قائمة في إنجاح حملة الدفاع عن لقبها نظرا للتقارب الكبير في فارق الضربات.
وتحظى منافسات الدورة ال21 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي تم إطلاقها سنة 1993 وباتت موعدا لا محيد عنه منذ أن تم إدراجها يوم 28 يوليوز 2010 ضمن برنامج مسابقات الدوري الأوروبي لمحترفي ومحترفات الغولف، بتغطية إعلامية واسعة إضافة إلى كونها ستنقل لأول مرة مباشرة على الهواء إلى مختلف بلدان العالم.
وتعتبر هذه الكأس من المسابقات الخمس الأولى في الدوري الأوربي للسيدات، ب87 ساعة من البث المباشر لفائدة 627 مليون أسرة عبر العالم، وبقيمة إشهارية فاقت مليون دولار.
وكالات