تقام في الفترة ما بين 15 و 21 مارس الجاري بالمغرب، الدورة الثانية والعشرون لسباق السيارات العتيقة، التي تعرف هذه السنة مشاركة حوالي 50 فريقا يمثلون أزيد من عشرة بلدان أوروبية بالإضافة إلى المغرب، البلد المنظم، من بينها على الخصوص بلجيكا وسويسرا وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا وإسبانيا والنمسا وليشتنشتاين .
ويهدف "الرالي الكلاسيكي المغرب 2015" المنظم تحت الرئاسة الشرفية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، إلى ربط أواصر التعاون مع جمعية الأعمال الخيرية "ساعة الفرح" وجمع التبرعات لفائدة هذه الأخيرة.
ويتضمن برنامج الدورة الثانية والعشرين التي تمتد على مسافة 2200 كيلومتر بمعدل 330 كلم في اليوم، سبع مراحل، بمشاركة السيارات الرياضية والسياحية المصنوعة في الفترة ما بين 1930 و 1980 أو للسيارات التي أعدت وفق الشكل الأصلي للسيارات العتيقة لتلك الفترة.
وسيقطع المشاركون وفق برنامج هذا السباق الذي حددت سرعته ما بين 40 و 90 كيلومتر في الساعة المراحل الرابطة ما بين الدار البيضاء والصويرة مرورا عبر الوليدية (420 كلم) ، والصويرة - أكادير (250 كلم) و أكادير وتارودانت والعودة إلى أكادير (215 كلم) وأكادير - تافراوت (275 كلم) وتافراوت ورزازات عبر فم زكيد (470 كلم) ثم ورزازات مراكش عبر ويركان (300 كلم) والمرحلة الأخيرة في مدار مغلق (مولاي الحسن) بمدينة مراكش حوالي 30 كلم.
وسيتم في ختام هذا اللحاق الكلاسيكي توزيع عدة جوائز وكؤوس، أخذا بعين الاعتبار الترتيب العام ومدى التزام المشاركين بشروط وضوابط هذا اللحاق.
وسيحتفل الرالي الكلاسيكي المغرب 2015 و"ساعة الفرح" هذه السنة بالذكرى الخامسة عشرة لتوقيع اتفاقية شراكة بينهما. وقد استثمرت "جمعية ساعة الفرح" التي بلغت مداخيلها من الهبات 8 ملايين درهم في عدد من المشاريع في العالمين القروي والحضري.
و.م.ع