لم يفلح فوزي لقجع في تكرار نفس الإنجاز الذي بصم عليه سلفه علي الفاسي الفهري، وذلك بعد إقصاء النهضة البركانية مبكرا من الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
الفهري كان قد انتخب رئيسا للجامعة وفي أول سنة له تأهل الفتح لنهائي كأس العرش وتوج بلقب المسابقة وبعدها عاد ليفوز بلقب كأس الكاف على حساب الصفاقسي التونسي.
الإختلاف كان واضحا بينه وبين لقجع الذي عجز فريقه البركاني عن إهدائه أول الألقاب بخسارته لنهائي كأس العرش أمام الفتح، وخرج مبكرا بعدها من كأس الكاف والمفارقة أيضا أن الممثل الوحيد المتبقي للكرة المغربية هو الفتح بهذه المسابقة.
ما أقدم عليه النهضة البركانية أكد أنه بحاجة ماسة لكثير من العمل ليصبحر فريق ألقاب وبطولات كما يريد لقجع وكما يخطط له من الآن بالتفكير في جلب مدرب ولاعبين كبار الموسم القادم.
منعم.ب