فتحت صحيفة "الشروق" المصرية النار على اتحاد الكرة المصري بسبب تعاقده مع الارجنتيني هيكتور كوبر مدربا للمنتخب الوطني، رغم أنه كان خارج الترشيحات نهائيا في مفاجأة صادمة بعد مفاوضات طويلة جرى التستر عليها.
وذكرت "الشروق" أن الوسط الكروى المصري فوجئ بتعيين كوبر، الذي يعد سيء السمعة وتثار حوله العديد من الشبهات، من وقائع فساد وتلاعب بنتائج المباريات في الدوري الإيطالي والإسباني أثناء توليه مهمة تدريب إنتر ميلان وبارما وريال بيتيس، بجانب إخفاقه في العديد من الأندية التي تولي تدريبها، إذ أقيل الموسم الماضى من تدريب الوصل الإماراتي آخر الفرق التي قادها قبل إسناد المهمة إليه بتدريب المنتخب الوطني.
وأضافت الصحيفة أن كوبر علاقته سيئة بالنجوم حيث اصطدم بعدد من اللاعبين ودفعهم للرحيل عن صفوف الفرق التي دربها، لعل أبرزها دفعه "للظاهرة البرازيلية" رونالدو، للرحيل عن إنتر ميلان، وإجبار ماسيمو موراتى رئيس نادي انتر ميلان على الإستغناء عن خدمات رونالدو وهو في قمة مجده لينتقل لريال مدريد ويحقق معه الألقاب.
وتابعت: "الشبهات حول كوبر كانت مثار حديث الصحافة الإيطالية، بعدما أكدت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الايطالية حصول المدرب الأرجنتيني على 200 ألف دولار من أحد شركات المراهنات، للتساهل في المباريات، بجانب التحقيق معه من قبل القضاء الإسباني كونه مشتبهًا في ضلوعه في ترتيب نتائج 4 مباريات بالموسم 2006-2007 أثناء توليه مهمة تدريب ريال بيتيس الاسباني خلال تلك الفترة.
ونقلت الصحيفة تصريحا لأحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ،قال فيه: "كوبر أفضل مدرب جاء لتدريب المنتخب الوطني، لما يمتلكه من سيرة ذاتية جيدة مشيرا الى أن ما يثار من شبهات حول كوبر، هي إفتراء، خاصة أن معظم المدربين الذين دربوا في إيطاليا محل جدل واسع، وكوبر مدرب كبير وقادر على النهوض بالكرة المصرية".
وكالات