تسود حالة من الحيرة بين مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم حول هوية المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكن قد يحسم الأمر غدا الاثنين بالإعلان عن اختيار الفرنسي آلان جيريس أو إعادة المخضرم حسن شحاتة. ولا تملك مصر مدربا منذ الإنفصال عن شوقي غريب في نونبر الماضي بسبب الفشل في التأهل لكأس الأمم الأفريقية لكن مجلس إدارة الاتحاد سيعقد اجتماعا غدا الاثنين على أمل حسم الأمر. وقال محمود الشامي عضو مجلس الإدارة والمتحدث باسم الإتحاد لرويترز "منذ الإستغناء عن المدرب غريب أعلنا أن المدرب القادم سيكون أجنبيا وهو ما سعينا إليه في الأسابيع الأخيرة". وأضاف "هناك أكثر من مدرب أجنبي مطروح أبرزهم جيريس مدرب السنغال الذي انتهى مشواره مع الفريق بنهاية كأس الأمم الأخيرة". ولم يختلف كثيرا رأي مجدي المتناوي عضو مجلس الإدارة والمفوض من الاتحاد بتولي التفاوض مع المدربين الأجانب. وقال المتناوي "تكليف مجلس الإدارة كان واضحا بأن نتفاوض مع أجنبي لقيادة المنتخب ولم يطلب مني اتحاد الكرة عرض الأمر على أي مدرب مصري". لكن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد المصري قال لرويترز "من وجهة نظري أن حسن شحاتة هو الأنسب لقيادة المنتخب في هذه المرحلة". وأضاف "أبقى عند رأيي أن منتخب مصر يمر بأزمة وأن شحاتة من وجهة نظري هو رجل الأزمات والقادر على قيادة الفريق". وسبق أن أعلن الاتحاد المصري أنه سيعلن اسم المدرب في 14 فبراير ثم تأجل الأمر إلى الأسبوع الماضي لكن عدم التوصل لاتفاق نهائي تسبب في مزيد من التأجيل خاصة في ظل عدم ارتباط المنتخب الأول بمباريات رسمية في الوقت الحالي. وستكون مهمة المدرب الجديد قيادة مصر بنجاح في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 والمقرر أن تنطلق في يوليو المقبل. وكان شحاتة على رأس الجهاز الفني لمنتخب مصر عندما توج بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية بين 2006 و2010 وقبل أن يخفق الفريق في التأهل للبطولة القارية في ثلاث مرات متتالية أيضا.