رحب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ بالتوقيت المقترح لاقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022.
وقال باخ اثناء زيارته ريو دي جانيرو البرازيلية التي تستضيف دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2016 "انه قرار منطقي في مصلحة كأس العالم والالعاب الاولمبية".
واوصت لجنة مكلفة من الفيفا باختيار التوقيت الافضل لاقامة مونديال قطر في فصل الشتاء لتجنب الحرارة المرتفعة صيفا في الدول الخليجية الى اختيار موعد بين نونبر ودجنبر، على ان تعتمد من قبل اللجنة التنفيذية للفيفا في 19 و20 من الشهر الجاري.
وكان باخ حذر من اقامة المونديال في فترة يناير وفبراير لانه سيتعارض مع دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في نفس العام المقررة في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية والتي تنطلق عادة في شهر فبراير.
وتابع رئيس اللجنة الاولمبية الدولية "كان الخيار الثاني لو اتخذ سيكون خاسرا للطرفين من ناحية الاهتمام الجماهيري وقنوات البث التلفزيوني".
من جهة اخرى، اوضح باخ ان الاصلاحات الجديدة التي اقرت في الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الدولية اواخر العام الماضي بدأت تعطي ثمارها، مشيرا بهذا الصدد الى ان طوكيو مضيفة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2020 غيرت بعض خططها السابقة لتوفير مبلغ كبير من الميزانية المرصودة لاستضافة الدورة.
واقرت اللجنة الاولمبية الدولية 40 توصية ضمن ما سمي بالاجندة الاولمبية 2020 من اجل مستقبل الالعاب والحركة الاولمبية، وابرزها تمثل بمنح مرونة كبيرة للمدن المضيفة للالعاب لتخفيض الكلفة المالية، والسماح لاكثر من مدينة بالاستضافة معا، وحتى لاكثر من دولة، والتركيز على استفادة الدول من المنشآت الموجودة لديها وتطويرها وعدم اهدار ميزانياتها على بناء ملاعب جديدة بكلفة مرتفعة.
واضاف باخ "اعتقد ان ما قامت به طوكيو هو افضل دليل على تطبيق الاجندة الاولمبية 2020".
واعلنت طوكيو الجمعة عن تغيير في ثلاث منشآت ستستضيف منافسات في اولمبياد 2020 ما سيجعلها توفر نحو 7ر1 مليار دولار حسب تقارير صحافية.
وعملت طوكيو على الاستفادة من المنشآت الموجودة، فمثلا ستستفيد من بعض الملاعب خارج طوكيو وستنتقل منافسات كرة السلة في هذه الحال الى سايتاما على بعد ساعة من العاصمة.
وكان الملف الياباني تضمن اقامة جميع المنافسات في اماكن قريبة من القرية الاولمبية، لكن الاصلاحات الجديدة بعد الاجندة الاولمبية 2020 سمحت بتوزيع الالعاب على اكثر من مدينة للاستفادة من منشآتها وتخفيض الكلفة.
وكالات