حقق الكوكب فوزا ثمينا في المباراة التي جمعته وفريق حسنية أكادير بالملعب الجديد لمراكش،حيث وقّع فارس النخيل هدفا مبكرا في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة بواسطة ابراهيم أوشريف،الذي كسر التسلل وانفرد بالحارس فهد الأحمادي مركنا الكرة في الجهة اليسرى للمرمى.

فريق الحسنية لم يبق مكتوف الأيدي حيث حاول غير مامرة تهديد مرمى الحارس عبد العلي المحمدي،بيد أن التسرع وغياب الفعالية والنجاعة الهجومية أضاع على فريق الحسنية ادراك التعادل في الشوط الأول،بالرغم من المحاولات الفردية لبعض اللاعبين من قبيل باتريك كواكو وكوني زومانا ومحمد الضو الذي دخل بديلا لزميلة المهدي مصياف في الدقيقة السابعة،كإجراء تقني أقدم عليه مدرب الفريق السوسي مصطفى مديح في محاولة لإعادة بناء العمليات الهجومية من الرواق الأيسر.

وعموما فقد كان الشوط الأول متكافئا،حيث انه وبالرغم من أن الكوكب المراكشي كان متقدما بهدف دون رد،الا أن فريق حسنية أكادير كان  منضبطا تكتيكيا وخلق متاعب للمحليين غير أن كل هذه المحاولات لم يتم استثمارها لادراك التعادل،الا أن سفيان علودي تمكن من مضاعفة الحصة بعد خطأ دفاعي للاعبي الحسنية.

ADVERTISEMENTS

ولمنح نفس جديد لإيقاع المباراة،أقدم مصطفي مديح مدرب الحسنية على اقحام المهاجم حسن الصواري مكان عادل الماتوني،كما أن المدرب الدميعي وفي محاولة منه لمنح قيمة مضافة للخط الأمامي استعان بجمال الدين المالكي الذي حل بديلا لعبد الرحيم السعيدي غير أن النتيجة ظلت على حالها،كما أنه أدخل سفيان البهجة بدل العلودي ومحسن اجبيلو بدل ابراهيم أوشريف في أفق استثمار عامل الزمن.

إجمالا،فقد عزز الكوكب المراكشي موقعه في الوصافة بفوز صغير بأجر كبير،مزكيا الخط التصاعدي الذي يسير عليه خلال الموسم الجاري،في حين أن حسنية أكادير لم يقدم مستوى كبيرا يمكنه من تحقيق نتيجة ايجابية خلال هذه المباراة.

محمد الشاوي عدسة: أغناج